سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتهمها ورمزي بالطيبي بالتآمر على أمن الدولة وبأنها صانعة الطيب العقيلي : المدونة ألفة الرياحي تقاضي كاتب عدلي بمحكمة تونس تدخل على قناة المتوسط ...ومحاميها يطلب حماية أمنية لها
تقدم اليوم الأستاذ الطيب بالصادق المحامي بشكاية لدى وكيل الجمهورية بتونس في حق منوبته المدونة ألفة الرياحي وأيضا في حق رمزي بالطيبي الذي يعمل في مجال الصحافة الإستقصائية ضد كاتب عدلي بالمحكمة الإبتدائية بتونس يدعى ماهر زيد على خلفية اتهامه للشاكيين بأنهما يحيكان مؤامرة ضد أمن الدولة كما اتهم أيضا الشاكية الثانية بأنها صانعة الطيب العقيلي وحسبما أفادنا به محامي الشاكيين فقد جاءت هذه الشكاية على خلفية اتهامات وجهها المشتكى به وهو المدعو ماهر زيد كاتب عدلي بالمحكمة الإبتدائية بتونس ضد منوبيه وذلك في برنامج "نقطة نظام " بقناة المتوسط وتوجيهه اتهامات لألفة الرياحي بأنها تحيك صحبة الشاكي الثاني مؤامرة ضد أمن الدولة وبأنها تتعامل مع المخابرات. وجاء بنص الشكاية أيضا أن الشاكيان في اطار عملهما الإستقصائي توصلا بمعلومات مفادها أن هنالك مخطط للقيام بعمليات ارهابية بتونس وكان ذلك بتاريخ 7 أوت 2013 ونظرا لخطورة المعطيات وهشاشة الوضع الأمني خاصة بعد اغتيال محمد البراهمي وأحداث الشعانبي قرر كلاهما مواصلة العمل مع المصدر الذي أمدهما بتلك المعطيات الخطيرة والتثبت من صحتها في سرية تامة. وحرصا على مصلحة الوطن قررا عدم التصريح بتلك المعطيات للرأي العام والسعي في لملمتها حتى يتم تقديمها للسلط المعنية وهذا ما حصل فعلا حيث اتصل الشاكي الثاني برئيس فرقة مكافحة الإرهاب سمير الطرهوني وذلك يوم 14 أوت 2013 وأعلمه بالمعطيات والوثائق التي بحوزته وبحوزة المدونة ألفة الرياحي. وجاء بالشكاية أيضا أنه بتاريخ 26أوت 2013 تعرض منزل المصدر الذي أمد الشاكيين بالمعطيات الخطيرة المقيم بباريس الى محاولة اقتحام من طرف مجهولين على الساعة السادسة صباحا هذا اضافة الى تفطنه (المصدر ) الى وجود سيارات مشبوهة بمحيط منزله مما استوجب تدخل الأمن الفرنسي وتحرير محضر معاينة في الغرض وأنه اثر تلك الحادثة أعلمت المدونة ألفة الرياحي مسؤولا مرموقا في الدولة بما حدث . وأنه بعد أن تشاور الشاكيين ومصدرهما حول اعلام السلط الأمنية بموضوع المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف أمن البلاد توجه الشاكي الثاني رمزي بالطيبي الى الإدارة الفرعية للإستعلامات والأبحاث بالعوينة التابعة للحرس الوطني بتاريخ 27 سبتمبر 2013 وأخذ معه جميع الوثائق التي تحصل عليها بمعية الشاكية الأولى وطلب من الفرقة المذكورة تحرير محضر في الغرض فتم تحرير محضر في نفس اليوم تعاملت فرقة الإستعلامات للحرس الوطني بجدية مع الموضوع وتم أيضا الإتصال بمصدر الشاكيين وكل ذلك في سرية تامة دون أن يصرحا للرأي العام ولوسائل الإعلام بذلك ولكنهما فوجئا يوم 3 أكتوبر 2013 بظهور المشتكى به ماهر زيد( الكاتب العدلي بالمحكمة الإبتدائية بتونس والذي تم تعيينه في تلك الوظيفة في إطار إعادة إدماج المنتفعين بالعفو التشريعي العام والمتواجد أيضا حسبما ورد بالشكاية كطرف في قضية ارهابية منشورة لدى القضاء ولا تزال جارية ) بالظهور على شاشة قناة المتوسط والتصريح أمام وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية سمير ديلو الذي كان حاضرا في برنامج "نقطة نظام" وبحضور أيضا الأستاذ فتحي العيوني وذكر جزءا من المعطيات التي قدمها الشاكيين للسلطات الأمنية مع اخراجها حسبما ورد بالشكاية من سياقها واتهام الشاكيان ومصدرهما بالمشاركة في مؤامرة ضد أمن الدولة والحال أن ما قام به يعد مساسا فعليا بسير الأبحاث واعتداء على أمن البلاد من خلال تحذير الأشخاص الذي يمكن أن يثبت تورطهم فيما قدمه الشاكيان من معطيات والإيحاء اليهم بطمس الأدلة كما يمكن أن يسقط العمل الذي توصلت اليه فرقة الإستعلامات في الماء كما يمكن أن يشكل ما صرح به المشتكى به خطرا على الشاكيين. وطلب محامي الشاكيان في خاتمة شكايته توفير حماية أمنية لهما.