يدرس ممثلو الأحزاب السياسية والمنظمات الراعية للحوار الوطني إمكانية تأجيل الجلسة الافتتاحية للانطلاق الفعلي للحوار الوطني والمقررة الجمعة القادمة. وتعود إمكانية تأجيل انطلاق الحوار الوطني إلى التفطن لعدم إمكانية حل أزمة هيئة الانتخابات خلال الأسبوع الجاري. وفي تصريح لل"الصباح نيوز" بيّن لزهر بالي رئيس حزب الأمان استحالة انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني الجمعة، معتبرا أنّ حلّ أزمة هيئة الانتخابات يتطلب أسابيع عديدة خصوصا مع تمسك عديد الأطراف في الجلسة الثالثة للحوار الوطني بتنقيح مبادرة جبهة الإنقاذ الوطني التي قدمها أستاذ القانون الدستوري رافع عاشور. ومن جهته، عبّر النائب المنسحب من المجلس التأسيسي منجي الرحوي والقيادي بحزب الوطد عن توجه ممثلي جبهة الإنقاذ الوطني لتدارس إمكانية تأجيل الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني وبداية العد التنازلي لتنفيذ خارطة الطريق واستقالة الحكومة وهو ذات التوجه الذي عبّر عنه منسق حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي.
شرح الصورة : منجي الرحوي وعبد الحميد الجلاصي في الحوار الوطني...لقاء الإخوة الأعداء