قال ناشطون في المعارضة السورية إن مقاتلين أكراداً تحركوا لإحكام قبضتهم على المنطقة المنتجة للنفط في شمال شرق سوريا، وذلك بعد انتزاع معبر حدودي مع العراق من قبضة مقاتلي دولة العراق والشام "داعش". وأفاد المصدر بأن تلك الجماعات تُهرِّب الثروات عن طريق اليعربية إلى داخل الأراضي العراقية. واتهمت المعارضة قوات عراقية بمشاركة الأكراد في الهجوم على اليعربية محملة حكومة المالكي في بغداد مسؤولية التدخل في الشؤون السورية وتسهيل دخول قوات طائفية للقتال إلى جانب وحدات الحماية الشعبية الكردية المعروفة ب"بي ي دي". هذه الاتهامات نفتها مصادر أمنية عراقية، مؤكدة عدم رغبة العراق في الانجرار إلى القتال الدائر داخل سوريا (العربية)