اجتمع مجلس أمناء الجبهة الشعبية عشية أمس الأحد للنظر في تطور الحوار الوطني وخاصة على المستوى الحكومي. وفي هذا الصّدد سجّل مجلس الأمناء تعطّل المفاوضات حول تعيين رئيس الحكومة نتيجة، ما اعتبروه، "تعنّت الترويكا وسعيها الى فرض مرشّحها دون اعتبار معارضة اغلبية الاطراف المشاركة في الحوار" وهو ما أدّى الى تمديد المشاورات 36 ساعة بعد انقضاء الاجل المحدد في خارطة الطريق، حسب ما جاء في بيان صادر عن مجلس الأمناء تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. ومن هذا المنطلق قرر مجلس أمناء الجبهة الشعبية عدم قبول اي تمديد جديد للمشاورات وتدارس كل الخيارات الممكنة في ضوء ما يمكن ان تؤول إليه المشاورات في ما تبقى من وقت. كما قرر مجلس الأمناء دعوة اجتماع لقيادات الجبهة وإطاراتها في أسرع وقت ممكن لمواكبة تطور الأوضاع وما تقتضيه من قرارات واعداد الذكرى الاولى لأحداث 18 نوفمبر 2012 بسليانة.