تعلم الخطوط التونسية حرفاءها أن نشاطها يشهد إضطرابا منذ أسبوعين جراء الحركة الإحتجاجية لميكانيكيي التوقف التي تعتبر مطالبهم المادية غير شرعية و غير مبررة خاصة و أن الناقلة قدمت تضحيات كبيرة بصرفها زيادات قانونية في المرتبات نهاية شهر نوفمبر و يتوقع خلال هذه الفترة من العطل و الأعياد أن يكثف هذا الصنف من العاملين حركته الإحتجاجية غير المدعومة و غير المؤطرة من أي طرف نقابي و ذالك لمزيد الضغط على الناقلة التي لم تستجب لهذه المطلبية الإنتهازية و لهذه المساومات الني تأتي في ظرف إستثنائي يعيشه بلدنا. وتلتمس الخطوط التونسية من حرفاءها التفهم و من كل أعوانها و إطاراتها التوحد لمواجهة هذا التحرك الذي يجعل الشركة رهينة في الوقت الذي يفترض ان تكون فيه كل الجهود مركزة على خدمة الحرفاء الذين منحوا ثقتهم للناقلة في أحلك ظروف تاريخها و تحتفظ الخطوط التونسية بحقها طلب سلطة الإشراف التدخل لوقف هذا الصنف من العمال إذا ما رأت أن المصلحة العامة مهددة