أعيد ظهر اليوم فتح معبر راس جدير من الجانب الليبي بصفة رسمية ليستانف نشاطه العادى في تأمين عبور المسافرين والحركة التجارية في الاتجاهين بعد عشرين يوما من الاغلاق وشهد المعبر بالمناسبة اجواء احتفالية اذ امتدت طوابير طويلة من السيارات التي تنبعث منها أصوات المنبهات تعبيرا عن الفرحة بهذا الحدث الهام ورافق السيارات الاولى التي عبرت الى التراب التونسي عدد من المسؤولين الأمنيين والمسييرين الليبيين للمعبر رافعين علمي البلدين وقد تولى وكيل وزير الداخلية الليبي عمر الخذرى في التراب الليبي اعطاء اشارة انطلاق عملية فتح المعبر بعد ان تم استكمال كل الامور التنطيمية من تجهيزات المكاتب وصيانة البنية التحتية وتركيز هياكل نظامية مختصة من امن وجوازاتوجمارك تسلمت رسميا مهمة تسير المعبر من الثوار الليبيين ولاحظ مصدر نظامي ليبي مسؤول ان هذا اليوم سيسجل انطلاقةحقيقية لعلاقات الاخوة بين الشعبين التونسي والليبي معربا عن الامل في ان ترتقي هذه العلاقات الى مستوى افضل بما يسمحبزوال استعمال جوازات السفر وتعويضها ببطاقات التعريف الوطنية واعربت السلطات الامنية التونسية بالمعبر من جهتها عنارتياحها لانطلاق نشاط المعبر بشكل منظم اكثر وهو ما من شانه ان يجعل من هذا المنفذ أفضل المراكز الحدودية في افريقياوقد تجندت كافة الاطراف الامنية والديوانية لتامين حركة عبور الوافدين على التراب التونيسي وتحسين الخدمات المسداة وتسريعالاجراءات المعمول بها في ظل توقعات بارتفاع نسق عبور الليبيين للتراب التونسي خلال هذااليوم الذى يتزامن مع نهاية الاسبوعبالقطر الليبي ويتوقع القائمون على تسيير المعبر اشتداد حركة العبور يوم غد بعد الاعلان عن اعادة فتح المعبر ويذكر انه تم منذ حوالي 20 يوما غلق معبر راس جدير من الجانب التونسي على اثر تعرض الاعوان القائمين على تسييره الى اعتداءاتمن قبل افراد ليبييين (وات)