ورغم اعلان الشركة مساء امس ان السفرات ستستأنف هذا الصباح بشكل تدريجي الا ان هذه السفرات والى حدود العاشرة صباحا لم تستأنف رغم حضور عدد من السواق ومساعديهم الذين منعهم بعض زملائهم من ايصال الركاب الى مقاصدهم بتعلة انعدام تأمين السفرات والخوف على سلامة الركاب وطاقم القطار. وقال بعض اعوان السكك الحديدة الذين منعوا السواق من الانطلاق في سفراتهم ان خطرا يتهدد طاقم القطار في محطات حمام الانف وبرج السدرية متمثلا في امكانية تعرض الطاقم للتعنيف من قبل المسافرين الذين ملوا الانتظار وهاجموا هذا الصباح شبابيك التذاكر في محطتا الاحواز. وبين عصام الدين الفيتاتي مساعد سائق قطار خطوط بعيدة أن انقساما جد في صفوف المحتجين من سواق ومساعدي القطار بين مساند لعودة العمل ورافض له. واكد في سياق متصل عندما كان يتحدث لمبعوث اذاعة موزاييك اف ام ان السفرات التي بدأت بشكل بطيء جدا لم تكن منسقة من قبل الادارة او النقابة ولكنها بمبادرات فردية من الاعوان الحريصين على خدمة الوطن والمواطنين داعيا الى ضرورة محاسبة الذين تسببوا في تعطيل العمل وخصوص امنهم ما قال انه مدير بالشركة كان قد ادلى بتصريحات حمل فيها مسؤولية حادث القطار الى السائق ومساعده الهالكين قبل انطلاق التحقيق في الحادث وثبوت اسبابه. وشدد المتحدث على ان حالة البنية التحتية لكل خطوط السكك الحديدة لم تعد صالحة لسفرات امنة.