تمضي الايام تباعا لتأكد ان الكلمة الحرة وحدها تبقى وان التستر على الحقائق لن يطول مهما طال الزمن ... فقد كنا أول من لفت الانتباه إلى وجود هنات بحافلات "مان " المزدوجة وتجادلنا طويلا مع الوزير السابق الذي نفى جملة وتفصيلا رغم تكرر الحوادث وسقوط ضحايا أبرياء ...
اما اليوم وقد انعتق اللسان فدعنا نثير جملة من الحقائق التي تتعلق بتلك الصفقة المشبوهة التي دفعوا ديوان التجارة لإطلاقها كغطاء لتمرير كل صفقات النقل العمومي البري لبلحسن الطرابلسي وهو ما تم اذ حاز عبر شركته ألفا باص سنة 2006 ما شاء له ان ينال من صفقة الأربعة ألاف حافلة والمطلوب اليوم اعادة فتح الملف من جديد وزير النقل الذي تحدث صباح اليوم على امواج شمس أف ام قال ان الآراء متضاربة حول الخلل الفني لهذه الحافلات معللا ان الحوادث تقع خارج مواطن العمران فقط وان مرجع ذلك السرعة لكن ما لم يقله ان في حادث منزل حياة كانت سرعة الحافلة محددة تقنبا ب70 كلم وان عملية التحديد مختومة وان رصاص الختم موجود وبالتالي فان السائق لم يتجاوز السرعة المحددة حسب تاكيدات رم ع الشركة كما ان الفنيين اكدوا لل " صباح نيوز" ان هناك كوابل موجودة وغير مرتبطة باي جهاز بما يدل ان ذلك النوع من الحافلات تفتقر لتجهيزات أساسية حذفت منها والمطلوب التحقيق في اسباب ذلك وما يؤكد الكلام ان الوزير اعلن نيته تجهيز الحافلة بتجهيزات جديدة للفرملة ومنع الانزلاق ختاما فان اصابع الاتهام تتجه كذلك لوكالة النقل البري على اساس انها الهيكل الوحيد المؤهل لمنح المصادقات على كل العربات فبأي طريقة تمت وكيف منحت الترخيص بالجولان أسئلة حارقة تفترض فتح تحقيق معمق في الغرض لان هناك أبرياء فقدوا حياتهم أو تضررنا جراء عشرين حادث تقريبا لهذا النوع من الحافلات