قال محافظ البنك المركزي في تصريح لاذاعة موزاييك ان ما حصل اليوم في مقر البنك "هو هجوم على مكتبي اثر الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها النقابة منذ 8 صباحا ولم يكن ضمن مطالبها تنحيتي من مهامي " هذا ما صرح به مصطفى كمال النابلي محافظ البنك المركزي مشيراً أن نقابي البنك في لقائهم به اكدوا أن أهداف الإحتجاج لم تشمل مطلب عزله وأن هذا يعتبر إنزلاقا وليس مطلباً نقابي. أما في خصوص ما جاء في لائحة إحتجاج التي وزعها نقابيون من بينهم حمودة عياد عضو انقابة الأساسية لبنك المركزي وعضو جامعة البنوك بالاتحاد العام التونسي للشغل والتي أتهم فيها النابلي بعدم التعاون مع لجنة تقصي الحقائق حول الفساد ورشوة في فتح ملفات الفساد في القطاع المصرفي.أجاب النابلي الاتهام غير صحيح فالبنك المركزي أمد اللجنة بعديد الملفات وإمتنع فقط عن تسليما ملفا كان في تلك الفترة محل متابعة عدلية . مصطفى كمال النابلي أفاد في الختام أنه باق في منصبه ما لم تعبر سلطة القرار عن نيتها التخلي عنه