أكد الشيخ محمد الفزازي أحد أبرز رموز ما اصطُلح عليه أمنياً وإعلامياً بالسلفية الجهادية في المغرب في حديث ل"العربية.نت"أنه يعكف حاليا على التحضيرات النهائية التي تسبق الإعلان عن تأسيس جمعية دعوية ذات نَفَس سياسي، لتتحول فيما بعد إلى حزب سياسي بنَفَس دعوي وديني بهدف خلق منافسة شريفة للتيارات والهيئات السياسية الموجودة في الساحة. ويهدف الفزازي الذي كان معتقلا في قضايا الإرهاب قبل أن يحظى بعفو ملكي في شهر أفريل الفارط من إطلاق هذا الحزب الجديد إلى التصدي لآفة الغلوّ والتطرف الفكري والديني خاصة عند عدد من الشباب الملتزم في المجتمع المغربي وأيضا إلى محاربة مظاهر الفساد والاستبداد فضلا عن الدعوة إلى القيم والخصال الأخلاقية الرفيعة.