فتح مدير الشؤون الإسلامية في اتحاد المؤسسات الإعلامية في البرازيل الباب أمام عشاق كرة القدم لمعرفة الموقف الحقيقي تجاه الإسلام للاعب كرة القدم الشهير في منتخب السامبا ولاعب وسط ريال مدريد الاسباني ريكاردو كاكا. فقد نقلت مصادر صحافية مغربية عن الشيخ خالد تقي الدين (وهو مغربي الأصل) قوله أن كاكا استمع إلى القرآن الكريم، وقال "أشهد بأنه ليس من كلام البشر"، غير أنه لم يعلن إسلامه، وما زال على دينه المسيحي، وأكّد تقي الدين أن كاكا نموذج راق للاّعب الخلوق ورب الأسرة المحترم الذي يجب الاقتداء به. ونفى الشيخ تقي الدين إمام مسجد غواروليوس في البرازيل أن يكون كاكا قد نطق بالشهادتين أمامه كما أوردت مواقع الكترونية، وشدد تقي الدين على أن ريكاردو كاكا هو مسيحي متدين يتبع الكنيسة الإنجيلية، ومن أهم المتبرعين لها، مضيفا أن انتشار الخبر بشكل واسع نابع من رغبة الكثير من الناس في أن يعتنق شخص مشهور الإسلام. ومع أن الشيخ تقي الدين قطع الشك باليقين، بخصوص قصة كاكا مع الإسلام، إلا أن ما أورده على لسان النجم البرازيلي الخلوق بخصوص القرآن الكريم يعبر بشكل واضح على احترام كاكا العميق للدين الإسلامي والمسلمين. كما أن كاكا بأخلاقه العالية يعتبر فعلا وكما قال الشيخ نموذج يحتذى ومثل أعلى للشباب، وربما يكون من وجهة نظر البعض أفضل من لاعبين مسلمين بالأصل والهوية، ولكنهم لا يتمتعون بالأخلاق العالية والالتزام الأسري الذي يتمتع به كاكا، خصوصا وإن بعض اللاعبين المسلمين يمارسون للأسف سلوكيات قريبة إلى الانحراف ولا يقدمون صورة طيبة وحقيقية تعكس القيم والمبادئ الإسلامية الجليلة. وقال الشيخ تقي الدين أن هناك في المقابل "لاعبون مسلمون رائعون يحظون باحترام وتقدير فرقهم وجماهيرهم وزملائهم من غير المسلمين، ومنهم من أسلم في سن متأخرة مثل المالي فريدريك كانوتي مهاجم فريق إشبيلية الإسباني الذي يعد مفخرة لنا جميعا".