تمكن سفير تونس مالي من التصال ظهر اليوم بمسؤولين عن الانقلاب واقناعهم بالحصول على ترخيص للنزول بمطار باماكو لنقل افراد من الجالية علقوا هناك اضافة لطاقم للخطوط التونسية وهم بالاساس كاتب الدولة عبدالله التريكي وبعض التونسيين المقيمين الذين فضلوا الهعودة والذي لا يتجاوز عددهم ال16 من مجموع 80 فردا فضل أغلبيتهم البقاء في حين يعود على متن الرحلة كذلك طاقم الخطوط الوتنسية الذي كان في انتظار قدوم الرحلة العادية ليعود بالطائرة ويخلد من قدم بها للراحة عندما فاجأهم الانقلاب من جهتها قالت في رئاسة الحكومة المؤقتة في بلاغ لها يوم الأحد أن تونس قد تحصلت يوم الأحد "على أول ترخيص استثنائي يمنح لدولة أجنبية" من قبل السلطات المالية في باماكو، وذلك للقيام بإجلاء رعاياها المقيمين بهذا البلد والبالغ عددهم 80 شخصا. وقد انطلقت وفق ذات البلاغ الطائرة التي ستقل الجالية التونسية ظهر يوم الأحد من مطار تونسقرطاج على الساعة الخامسة وخمسين دقيقة ومن المتوقع أن تصل إلى العاصمة باماكو عبر أبيدجان على الساعة السابعة وعشر دقائق ومنها تعود الى تونس عبر ابيدجان بعد ساعة من توقيت الوصول.ويتوقع وصولعا الاثنين بعد الظهر واشار البلاغ إلى انه قد تم الحصول على هذا الرخيص (رقم 653 ) بجهود خاصة، حيث قامت الديبلومايسية التونسية بجهود حثيثة منذ اندلاع الأحداث بهذا البلد الافريقي يوم الأربعاء الفارط . واكد البيان انه "نظرا للصبغة الاستثنائة للرحلة كان من الضروري أن تتحصل الخطوط التونسية على ضمانة الحكومة التونسية لتنظيم الرحلة بصفة عاجلة وهو الأمر الذي قامت به رئاسة الحكومة وتابعته كامل يوم الأحد، حرصا على سلامة المواطنين التونسيين والعودة بهم إلى تونس في أسرع وقت وطمأنة ذويهم" . وأفاد المستشار المسؤول عن الإعلام بالحكومة رضا كزدغلي لوكالة تونس افريقيا للانباء ، ان كاتب الدولة للخارجية المكلف بالشؤون العربية والافريقية عبد الله التريكي الذي تزامن وجوده بباماكو عند وقوع الأحداث، قد رفض عرضين من بلدين افريقيين بالخروج من مالي، قبل الحصول على اذن بإجلاء كامل افراد الجالية التونسية بهذا البلد، وفضل المغادرة معهم على نفس الطائرة.