أكدت اليوم لل"الصباح نيوز" رئيسة الجمعية التونسية لمساندة الأقليات "آمنة ثابت" أنّ الجمعية رفعت قضية ضد احد السلفيين الذي حرض على قتل اليهود مع العلم ان هذه القضية تم رفعها ضد شخص واحد سيحدده القضاء وليس اتهاما لتيار بأكمله ووفقا إحصائيات رئيسة الجمعية يوجد 1400 يهودي في تونس أما بخصوص التهديدات التي تعرض لها يوم الأحد الفارط قسّ الكنيسة الاورتودكسية للبعث أكدت أنها التقت بابنة القسّ التي تعيش مع والديها في الكنيسة وهي في حالة خوف وأكدت لها قدوم أشخاص ملتحين إلى مقر الكنيسة وقال لهم حرفيا:" نحن حزب الله ونعيش في بلد مسلم ولا يجوز رفع أي شعار لأي ديانة أخرى" كما وقع تغطية الصلبان الموجودة بالكنيسة بأكياس الفضلات السوداء كما أن قسّ الكنيسة الأرتودوكسية للبعث تلقى رسالة ممضاة من مجموعة من السلفيين طالبوه فيها باعتناق الإسلام أو دفع جزية. كذلك أوضحت أن تحرك الجمعية يأتي في إطار مساندة الأقليات التي تعيش في تونس وتبليغ قضاياهم إلى الرأي العام كما أن الجمعية ساهمت في التهدئة من روع القس وعائلته وأقنعتهم بان هذه التصرفات لا تعبر الصادرة عن بعض الأطراف لا تمثل التونسيين.