الجمعية التونسية لمساندة الاقليات في تونس اكدت اليوم خلال ندوة صحفية عقدتها بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسين ان في تونس اقليات عرقية و دينية و جنسية تتعرض للتهديدات و المضايقات. السيدة امينة ثابت رئيسة الجمعية قالت ان اليهود هم من بين اكثر الاقليات تعرضا للتهديد و المضايقات كما اشارت ان الكنيسة الاورتوذكسية تعرضت هي الاخرى الى بعض التهديدات و المضايقات وذكرت ان القائمين على الكنيسة يعيشون حالة من الرعب جراء هذه التهديدات و ذكرت ان سفير روسيا طلب من وزارة الداخلية حماية الكنيسة. رئيسة الجمعية اكدت لراديو كلمة ان سلفيين غطوا صلبان الكنيسة باكياس قمامة و ابلغوا القائمين عليها انهم لا يريدون رؤية الصليب في تونس الدولة الاسلامية . من جهته طالب المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في تونس السيد لطفي عزوز الحكومة و المجلس التاسيسي الى التصدي الى كل الانتهاكات و الى الدعوات المنادية للكراهية .من جهة اخرى افاد مسؤول في الوزارة الاولى ان تونس تحترم مواطنيها مهما كانت ديانتهم و انها تتعايش مع جميع الاقليات دون حساسية مؤكدا ان تونس لجميع ابنائها معتبرا ان بعض الممارسات او الدعوات معزولة و لا تعبر عن راي المجتمع التونسشي الذي عرف بتسامحه وتعايشه مؤكدا ان هناك بعض الاطراف التي تهول الامور.