رغم حضوره الدائم كامل المدة الاخيرة في المنابر السياسية وفي أذهان الناس فان يوم الجمعة الموافق للسادس من أفريل يتزامن مع الذكرى 12 لوفاة "الزعيم " أو "المجاهد الأكبر " الحبيب بورقيبة كما يحلو للبعض تسميته فمن المنتظر ان يحل في الصباح المنصف المرزوقي لقراءة الفاتحة على روح الزعيم الراحل في روضة آل بورقيبة كما يتوقع ان يتولى زيارة قصر صقانس للاطلاع على آخر التحضيرات لانشاء متحف بورقيبة غير ان صفحات فايس بوك عدة قالت انها لا ترحب به بل دعت لرفع "ديقاج " في وجهه في حين يعدّ آخرين العدّة لعزف نشيد "ارحل " من جديد للوالي الجديد الذي عرف لدى العديد بعدائه للبورقيبيين .... الوالي من جهته يسعى لاحتواء ضغط الشارع بعد ان بادر برفع أعلام الزينة في محيط الولاية وفي عديد الامكنة بالولاية كما تم اخراج صورة عملاقة قديمة لبورقيبة وتعليقها قبالة روضة آل بورقيبة من جهتها نبهت صفحات فايس بوك معروفة بولائها للنهضة من مواجهات مفتعلة من طرف من أسموهم بأعداء الثورة مستعدين للتنكر بلحي اصطناعية لخلق مواجهة وهمية ...وبين هذا وذاك وأمام كل ما حدث ويحدث يحمد بورقيبة الله أنه فارق الحياة قبل أن يتيسّر له رؤية هذه الفوضى الذي يبدو أنها تعثرت طويلا لتكون خلاقة