أكّد عبد الرؤوف العيادي الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الحرية والعدالة خلال لقاء إقليمي انعقد يوم السبت الماضي بباجة أنّ قرار إقالته "لاغ ومعدوم" باعتبار أنّه منتخب وأنّ المكتب السياسي للحزب لم يجتمع لإقالته". وقال العيادي في تصريح له أنّ "انقسام حزبه وارد في صورة عدم التوصّل إلى وفاق" معبّرا عن أمله في "أن يكون محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت والرئيس السابق للحزب أكثر حيادا". وأضاف العيادي خلال هذا اللقاء الذي حضره عدد من اعضاء المجلس الوطني التأسيسي ومن المكتب السياسي لحزب المؤتمر وكذلك عدد من منخرطي الحزب من ولايات الشمال الغربي، أنّ "اهتمامه ببلورة سياسية إعلامية وتصورات لتمويل الحزب ورفضه لأن يكون أمينا عاما دون صلاحيات ورغبته في إنقاذ الحزب من الشلل قد أثار حفيظة البعض". كما اعتبر العيادي حزب المؤتمر "مرشح لأن يكون من بين القوى الأولى في تونس خلال المرحلة القادمة". وأوضح العيادي موقف حزبه الذي "يتعامل مع عدّة أحزاب على المستوى العالمي ويتطلّع إلى بناء علاقات منظمة في الداخل مع كلّ الأطراف ومن بينها أحزاب المعارضة". (وات)