قدم اليوم معهد امرود نتائج سبر الآراء الذي أجراه قبل إعلان الرباعي الراعي للحوار الوطني في بحر الأسبوع الماضي عن تعليق أشغال الحوار. وفيما يتعلق بنوايا التصويت في الانتخابات القادمة للشخصية السياسية التي ستقود البلاد ،حافظ الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس على المرتبة الاولى بالرغم من تراجع نسبة التصويت له بحوالي 6 نقاط ليتحصل هذا الشهر على 14.7 بالمائة مقابل 20.8 بالمائة في سبتمبر الماضي واحتل حمادي الجبالي الأمين العام لحركة النهضة المرتبة الثانية متراجعا بنقطة ليتحصل على 3.9 بالمائة من نوايا التصويت مقابل 4.5 بالمائة في شهر سبتمبر. امّا الملفت للنظر في سبر أراء امرود فيتمثل في دخول شخصيات جديدة حلبة سباق الترشح لقيادة البلاد، وهي كل من مصطفى كمال النابلي محافظ البنك المركزي السابق والذي وقع ترشيحه من قبل بعض الأحزاب في جلسات الحوار الوطني لرئاسة الحكومة القادمة وقد احتل النابلي المرتبة الثالثة بنسبة 2.9 بالمائة فيما احتل مرشح حركة النهضة والحزب الجمهوري والتكتل احمد المستيري على المرتبة الثالثة بنسبة 2.8 بالمائة. ويجدر التذكير أن سبر الآراء اجري قبل تعليق جلسات الحوار الوطني. وفي نفس السياق، تراجع الخبير في القانون الدستوري قيس سعيد ليحتل المرتبة الخامسة بنسبة 2.8 بالمائة مقابل 5.1 بالمائة في شهر سبتمبر الماضي. امّا رئيس الحكومة المؤقت علي العريض فقد احتل المرتبة السادسة بنسبة 2.5 بالمائة بعد أن تحصل على 2.8 المائة في سبتمبر الماضي وجاء حمه الهمامي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية في المرتبة السابعة بنسبة2 بالمائة مقابل 2.4 بالمائة في سبتمبر الماضي وبالنسبة لرئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي فقد سجل تراجعا ب4 نقاط عن شهر سبتمبر ليتحصل على 1 بالمائة من نوايا التصويت بعد ان كان قد تحصل على 4 بالمائة في سبتمبر الماضي. يجدر التوضيح أن 54.8 بالمائة يجهلون لمن سيصوتون. وفي سياق آخر قدم سبر أراء امرود، تقييم التونسيين لخطر الإرهاب حيث اعتبره 57.40 بالمائة مرتفعا في حين اعتبر 34.70 بالمائة الخطر الإرهابي في البلاد منخفضا. وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في تونس فقد صنفه 74.2 بالمائة من التونسيين سيء وهذه النسبة سجلت ارتفاعا مقارنة بشهر سبتمبر الماضي حيث كانت في حدود 71.1 بالمائة واعتبر 43.30 بالمائة من التونسيين أن الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن بصدد التدهور في حين اعتبرها 39.20 بالمائة بصدد التحسن.