شهدت اليوم ولاية قفصة أضخم مسيرة سلمية منذ فترة وشارك في المسيرة مكونات من المجتمع المدني وبعض الأحزاب مطالبين أساسا بعودة الهدوء والاستقرار للجهة وتمتيع متساكنيها ب20 بالمائة من مرابيح شركة فسفاط قفصة وإعطاء الجهة حظها من التنمية، ونادى البعض برحيل والي الجهة وجابت المسيرة اهم شوارع قفصة الرئيسية وكانت محطتها النهائية مقر الولاية وفي الأثناء اعترضها العشرات من المنتمين الى اليسار ونادوا بنفس مطالب المسيرة الأولى ثم تفرقوا. ولكن منظمي المسيرة الاولى اتجهوا امام مقر اذاعة قفصة ورفعوا "ديقاج" في وجه الصحفيين العاملين بها لانهم مرروا معلومة تفيد ان هناك مسيرة مضادة في حين انها ليست مضادة حسب تعبيرهم