قتل 12 شخصا على الأقل، وأصيب 25 آخرون، في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تشييع جنازة نجل أحد قادة الصحوة في محافظة ديالى المضطربة بشمال شرق بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وأوضح ضابط برتبة عقيد في قيادة عمليات ديالى لوكالة "فرانس برس" أن "انتحاريا فجر نفسه في جنازة نجل الشيخ علي الشلال العراكي، داخل مقبرة في منطقة الوجيهة (25 كلم شرق بعقوبة)، ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 25 آخرين". وقتل نجل الشيخ علي الشلال، شيخ عشيرة العراكية في ديالى مساء الأحد الماضي بانفجار عبوة ناسفة قرب منزله في منطقة الوجيهية، حسب الشرطة. وقع الهجوم الانتحاري صباح الأحد لدى وصول المشيعين إلى مقبرة المدينة. وإلى جانب كونه كبير عشيرته فإن الشيخ علي الشلال، والد الضحية، هو مع أبنائه من قادة قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في ديالى. وتعد محافظة ديالى، كبرى مدنها بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، إحدى المناطق المضطربة في العراق وتشهد هجمات ضد قوات الجيش والشرطة بشكل متكرر من جهة أخرى أفاد مراسلنا بمقتل الشيخ خالد حمود الجميلي، منظم اعتصام الفلوجة، ومرافقه، في هجوم استهدفهما بأسلحة رشاشة على بعد 300م من ساحة الاعتصام في الفلوجة. وكان السبت شهد مقتل 7 أشخاص في هجمات متفرقة بالبلاد، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. ويشهد العراق منذ أفريل الماضي تصاعدا في أعمال العنف التي يحمل بعضها طابعا طائفيا. (سكاي نيوز عربية)