أوقفت السلطات الصربية الثلاثاء الماضي 12 تونسيا من بينهم إمرأة حامل في دهاليز مطار بلغراد الصربي، وفق ما جاء في إذاعة تطاوين. وقد تمّ حجز هؤلاء الأشخاص "دون وجه حق" رغم أن عملية دخولهم إلى صربيا قانونية وقد قاموا بإجراءات الحجز في نزل، حسب ما نقله أحد الموقوفين في مداخلة على أمواج إذاعة تطاوين، مشيرا إلى أنّ من بينهم من قدم للسياحة والآخر للتجارة. كما أكّد أحد الموقوفين أن السفارة التونسية بصربيا على علم بالموضوع ولم تحرك ساكنا. وحسب مقطع فيديو تمّ نشره على "اليوتوب" فإنّ هؤلاء الموقوفين يعيشون في ظروف إيقاف سيئة وقد تمت حجز أمتعتهم وهم يقيمون في دهليز بالمطار. ومن جهته، قال مجيد الحملاوي سفير تونس بصربيا لإذاعة تطاوين انه على علم بالحادثة منذ وقوعها، مؤكّدا أن السفارة تتصل بالموقوفين يوميا عن طريق المكلفة بالشؤون القنصلية. أمّا عن عدم تحريك السفارة ساكنا أمام عملية الإيقاف، فأكّد الحملاوي انه على اتصال متواصل بالسلطات الصربية التي رفضت السماح للموقوفين بالدخول لترابها لاعتبارات تهمها، مشيرا إلى ان السفارة التونسية بصربيا لا يمكنها الاعتراض على قرارات سيادية لدولة صربيا. وأعلن أنه سيتم ترحيل هؤلاء الموقوفين يوم غد الثلاثاء في رحلة العودة الى تونس. وذكّر أيضا بأنّ مثل هذه الحالات تكررت في الفترة الأخيرة باعتبار أنّ السفر إلى صربيا لا يتطلب الحصول على تأشيرة، وأنّ السلطات الصربية تفطنت إلى محاولة بعض الأشخاص الذهاب إلى أوروبا بطريقة غير شرعية عبر صربيا.