قال وزير المالية السابق جلول عياد ان تونس قد خسرت كثيرا من الوقت ولتدارك الامر عليها ان تعتمد أنموذجا اقتصاديا جديدا يرتكز على تحقيق القيمة المضافة العالية ويستند الى نظام مالي ملائم وبين خلال مشاركته في الدورة 28 لايام المؤسسة التي التأمت يومي 6 و7 ديسمبر الجارى بسوسة ان هذا الأنموذج الجديد قادر على إحداث مواطن شغل مستدامة وخلق الثروات لفائدة كل التونسيين واضاف ان تونس تتمتع بموارد بشرية كفءة لكنها تواجه صعوبة كبيرة تتمثل في غياب منظومة مالية ملائمة فالمنظومة المالية تبقى على حد تعبيره العمود الفقري اقتصاد البلاد وهو العامل الاساسي الذي يحدد رقي البلاد او تدهورها ودعا عياد الى وضع استراتيجية واضحة لمصاحبة المشاريع الصغرى والمؤسسات الصغرى والمتوسطة قصد مساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تعترضها وتحقيق النجاح المطلوب ويرى انه من الضروري تطوير سوق حقيقية لرؤوس الاموال في البلاد حتى تلعب دورا في تمويل الباعثين الشبان الى جانب احداث سوق الولية لرقاع الخزينة وشدد على اهمية اقناع عدد كبير من المؤسسات الصغرى والمتوسطة تعمل في القطاع الموازى على الانخراط في القطاع المهيكل مما يمكن من خلق المزيد من مواطن الشغل وامتصاص البطالة (وات)