طرح اليوم الخميس للتداول قطعتين نقديتين تونسيتين جديدتين من فئتي دينارين ومائتي مليم. وقال نائب محافظ البنك المركزي محمد الرقيق في لقاء اعلامي مصغر حضرته "الصباح نيوز" أن الغرض من طرح القطعتين هو الاقتراب من التوزيع المعتمد في أغلب النقود العالمية ومنها الأورو الذي يتركب من ثمانية فئات : 2 أورو و1 أورو و 50 صنتيم و20 صنتيم و 10 صنتيمات و 5 صنتيمات و 2 صنتيم و1 صنتيم وباعتبار أنّ السلسلة المثالية للقطع النقدية هي تلك التي تحقق سداد أي مبلغ بأقل فئات، وقال ان مجلس إدارة البنك المركزي التونسي برئاسة محافظ البنك المركزي السابق اقر يوم 16 ماي 2012 على إنشاء وإصدار قطعتين نقديتين جديدتين من فئة 2 دينار و200 مليم وذلك استنادا على المقوّمات التالية : أوّلا تقليص الضغط على طلب قطعتي 1 دينار و100 مليم نظرا لأن القطعتين الجديدتين ستحتلان مكانا وسيطا على التوالي بين القطعتين من فئة 5 دنانير و1 دينار من ناحية والقطعتين من فئة 1⁄2 دينار و100 مليم من ناحية أخرى. وثانيا تقليص في حجم التداول النقدي لأنّهما سيعوضان ضعف القطع التي تأتي في المرتبة الأقلّ قيمة. وثالثا انخفاض ضخّ القطع الجديدة بالنسبة للبنك المركزي وبالتالي الضغط على كلفة صنع القطع النقدية. وقال أنه خلافا لما هو معهود بالنسبة إلى الأوراق النقدية، فإن القطع النقدية المطروحة لا يعود الا ثلثها إلى البنك المركزي التونسي وقال ان البنك صك ما قدره 30 مليون قطعة نقدية من فئة الدينارين و40 مليون قطعة نقدية من فئة المائتي مليم ستوزع وفق حاجيات السوق على دفعات نظرا لكثافة الطلب الناجم عن تضاعف الفضاءات الكبرى للتوزيع ونقاط البيع بالتفصيل وتزايد حجم المبادلات التجارية الداخلية وكذلك تطور نقاط الاستخلاص الخاصة بشركة تونس للطرقات السيارة. الذين ابدى ممثلوهم جميعهم رغبة في توفير القطعتين واضاف ان اكثر القطع النقدية استعمالا هي الدينار والمائة مليم وللإشارة فأنّ "الصباح نيوز" كانت نشرت أمس مقالا تطرقت فيه إلى أهم خاصيات القطعتين النقديتين الجديدتين من فئتي دينارينومائتي مليم.