استقبل رئيس الحكومة علي العريض بالجناح الرئاسي لمطار تونسقرطاج الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال قادما من ليبيا في زيارة قصيرة الى تونس رفقة وفد حكومي جزائري يضم كلا من وزراء الداخلية والجماعات المحلية والخارجية والطاقة والمناجم وكاتب الدولة المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية وذلك بحضور وزير الصناعة ورئيس الحكومة المرشح السيد مهدي جمعة وكلا من وزراء الدفاع السيد رشيد الصباغ والداخلية السيد لطفي بن جدو والخارجية السيد عثمان الجرندي والعدل السيد نذير بن عمو وكاتب الدولة المكلف بالطاقة والمناجم السيد نضال الورفلي. وصرح رئيس الحكومة أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض العلاقات المتميزة بين تونسوالجزائر مؤكدا انها عريقة وصريحة وشاملة وأن البلدين بصدد تطويرها باستمرار. من جانبه كشف الوزير الأول الجزائري أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة الكبرى المشتركة التونسيةالجزائرية في الأسبوع الأول من شهر فيفري المقبل ستتوج بقرارات وصفها بجد ايجابية للبلدين، وشدد على أن الجزائر لا تتدخل في الشأن التونسي معربا عن ثقته بأن الأمور تتجه الى الحل النهائي. وذكر السيد عبد المالك سلال أن الملف الأمني كان محل اهتمام خلال اللقاء حيث تم التطرق الى مسألة تأمين الحدود المشتركة مؤكدا أن أمن تونس من أمن الجزائر.