قال طارق قدادة المدير العام الجديد لقناة حنبعل (فلسطيني الجنسية) أنه لم يستغني عن مقدم البرامج فوزي جراد بل فكر في ذلك خلال اجتماع لاطارات القناة خصص للنظر في البرمجة الجديدة وأضاف في تصريح لل"الصباح نيوز" أنه لاحظ وجود تخمة سياسية و أن التوجه العام يكشف ان الناس ملت السياسة ،إضافة الى أن المرحلة الحالية هي مرحلة توافق ويجب أن يكون دور الإعلامي البناء وخلق التوافق عوض أن يسبب الفرقة. وبسؤالنا إن كان مقدم برنامج "ملف الساعة" فوزي جراد من الاطراف التي تسبب الفرقة رد بأن علينا أن نراجع حلقات برنامج ملف الساعة لنجد الجواب. وبإصرارنا عن معرفة الجواب خصوصا وأنه كما سبق وصرح لنا انه قد انتدب الياس الغربي وايناس بن علي وبصدد التفاوض مع عبد الباري عطوان لاعداد برنامج اسبوعي. وبسؤالنا إن كان جميع هؤلاء ينشطون في السياسة أو في غيرها رد علينا قدادة بأالقول ن سياستهم "سياسة لايت" وهنا عدنا لنسأله عن السياسة التي يقدمها فوزي جراد،فأجاب بأنها سياسة "سكر زيادة". يأتي هذا في ظل معلومات بلغتنا من جهات موثوقة تقول أن هناك طرفا سياسيا فاعلا وراء التحريض على اقالة فوزي جراد نظرا لجرأته وإستضافته لأطراف تسبب الاحراج لتلك الجهة السياسية وحلفائها. غير أن قدادة أنكر أن يكون في طرف سياسي قد تدخل لديه،وبسؤالنا عن علاقته برئاسة الجمهورية رد بالقول أن رئاسة الجمهورية لا تدفع له راتبا كي يتصرف وفق تعليماتها. وقال أن فوزي جراد لم يتم الاستغناء عنه بل كان يفكر في أن يرفع من راتبه ب 25 بالمائة ويبقى على ذمة القناة إذا ما استحقته لحوار خاص أسبوعي أو أي شيء من هذا القبيل. لكن يبدو أن جراد قد بلغته معلومات مما دار في لقاء البارحة، فقرر الاستقالة بمحض إرادته استقالة لم يبلغها لقدادة رسميا بل بلغه صداها عن طريق بعض الأطراف. وقال قدادة في ذات السياق أنه مستثمر وأنه مثله مثل بقية الشركاء هدفه الربح وأن البرامج الخاسرة التي لا تدر الاشهار لن يكون لها مكان في قناة حنبعل. وبسؤالنا ما إذا كانت الاخبار تدر المال وإن كان ينوي الاستغناء عنها،قال أن الاخبار من أكثر البرامج التي تدر الاشهار ،غير أنه عاد ليقول أن هناك دراسة في الغرض داخل القناة تقول بأنها مكلفة وهناك من طرح حتى الاستغناء عنها، ثم اردف بالقول أنه يفكر في تطويرها بشكل أخر تكون فيه ذات مردودية. وأضاف قدادة أن القناة تنتج 19 برنامجا وأنه طعّمها بوجوه جديدة على غرار إلياس الغربي وايناس بن علي،كما أنه يسعى الى تطوير الصحافة الاستقصائية وتحقيق التوازن بين السياسة و الرياضة التي تمتلك حقوق بث مبارياتها وبين الترفيه. وحول الترفيه قال انه تحدث مع عبد الرزاق الشابي حول برنامج "ديمانش حنتبعل" ودعاه الى مزيد تطويره على جميع المستويات،مشيرا إلى أن هذا البرنامج في حاجة الى رأس المال وأنه إذا كان من جانبه سيوفر المال فإن الرأس هو عبد الرزاق الشابي الذي عليه أن يفكر أكثر في تطوير هذا البرنامج. وبسؤالنا إذا كان ينوي الابقاء على عبد الرزاق الشابي في البرنامجين "المسامح كريم " و"ديمانش حنبعل" أجاب بنعم ،مضيفا أن للقناة 311 عاملا لم يطرد منهم أحد بل استقال أحدهم والثاني انتهى عقد عمله وأنه على امتداد 8 اسابيع من العمل انتدب 25 بين معدين ومقدمين