قال اليوم الناطق الرسمي للحرس الوطني طارق العمراوي على موجات اذاعة موزاييك ان المصابين خلال العملية الإرهابية بجندوبة تعرفوا على مجموعة الارهابيين الذين اقترفوا العملية كما ثبت تورط راغب الخناشي. وأكد طارق العمراوي ان المعلومات المؤكدة تفيد تورط البعض من المجموعة الإرهابية بجندوبة في عمليات بالجهة مثل الاعتداء على مراكز الأمن ولكن وقع اطلاق سراحهم . واكد العمراوي ان العملية الارهابية بجندوبة هي ردة فعل طبيعية على الاحداث الاخيرة باريانة وكانت منتظرة من قبل الوحدات الامنية ولكنها لم تكن منتظرة بتلك الحدة. وبالعودة الى عملية رواد قال ان المنزل كانت به كميات كبيرة من المتفجرات واشار الى ان المنزلين برواد وحي النسيم هما مخبران لاعداد المتفجرات تحضيرا لقيام بعمليات ارهابية متزامنة بالعاصمة وباحوازها . وحول المعلومات المتداولة فيما يتعلق بهروب ابو بكر الحكيم الى ليبيا قال أنها معلومات غير ثابت وغير مؤكدة. وبالنسبة للعملية الإرهابية بجندوبة التي نفذت على الطريقة الجزائرية قال أنها لن تثني الأمنيين عن مواصلة عملهم وسيتصدون لها. ومن جهته تدخل حمدي عباس عضو المكتب السياسي لجمعية القضاة التونسيين على موجات موزاييك وقال ان اعمال قضاة التحقيق ليست بمعزل عن الرقابة وتخضع للطعون من دوائر الاتهام وقابلة للطعن في الاستئناف. كما انتقد تصريح الكاتب العام المساعد للنقابة الوطنية للامن الداخلي في ولاية جندوبة لطفي العيادي على موجات إذاعة شمس اف ام يوم امس الذي اتهم حاكم التحقيق ياسين البجاوي باطلاق سراح الارهابيين. واكد حمدي عباس ان حاكم التحقيق ياسين البجاوي لم يكن قاضيا حينها بالجهة.