قال القيادي في الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي، أن الحزب الجمهوري سينسحب من جبهة الإنقاذ بعد تصريحات من القيادي في الجبهة الشعبية عبد المؤمن العانس قال فيها أن هذا الحزب فقد مكانه في الهيئة السياسية لجبهة الإنقاذ بعد أن انسحب من الإتحاد من أجل تونس. ورد نجيب الشابي عن التصريحات التي قالها بالعانس بأنه أذعن للارادة الإقصائية التي فرضها نداء تونس على الحزب الجمهوري، وقال أن هذه الإرادة تنبع من خشيتهم من قادة الحزب ومرشحيه، وأن الرد سيكون غدا في إطار ندوة صحفية ستعقد في الغرض. وقال الشابي على أمواج اذاعة موزاييك أن حزبه الآن سيعتمد على نفسه في الاستحقاقات الإنتخابية القادمة وسيمون له مرشح للرئاسة قد تكون مية الجريبي او هو او شقيقه او حتى أياد الدهماني ، مضيفا أن التحالفات الإنتخابية مسألة مازال حسمها بعيدا.واضاف انه مفتوح للتحالف مع كل القوى التقدمية وعن أسباب الإنسحاب من الاتحاد من أجل تونس قال الشابي أن الإتحاد فشل في تحقيق أهدافه. وأضاف أن أبرز تلك الأسباب ما ذهبت فيه "بعض الأحزاب" في إشارة إلى نداء تونس من توجيه الحوار الوطني نحو الفشل والذهاب لتقاسم السلطة، وهو ما رفضناه." وعن اعتذار الباجي قايد السبسي حول ما قال أن نجيب الشابي قد "كذب" في مسألة تقاسم السلطة مع حركة النهضة، أجاب الشابي أنه يرفض "سياسة كف وكعبة حلوى" في تعبير منه عن رفضه لهذا الإعتذار، في وقت قال أنها المرة الثانية التي يهاجمه فيها القايد السبسي. وعن تصريحا محمد الحامدي حول أن نجيب الشابي هو الذي يقود الحزب الجمهوري على هواه، قال الشابي أن الحامدي كان عضوا من الحزب وأنه خرج منه بعد هزيمة انتخابية.