*اغتيال عقيد جديد في سلاح الجو.. وصواريخ في "حفلات الزفاف" طرابلس .الصباح نيوز من مبعوثنا الخاص احمد منتصر أمهلت اطراف سياسية وامنية وعسكرية عديدة حكومة السيد علي زيدان والبرلمان ( المؤتمر الوطني العام ) مهلة ايام لمعالجة عدد من الملفات الامنية والعسكرية والاقتصادية العاجلة ، كما جدد بعضها مطالباته بحل الحكومة والبرلمان ضمن تحركات " العصيان المدني "..استباقا للمؤتمر الدولي عن ليبيا الذي من المقرر عقده في روما بعد ايام بمشاركة دول اوربية واطلسية وعربية بينها تونس .. وتطالب اغلب الاطراف الممثلة في البرلمان الليبي وقيادات " الكتائب" التي تصف نفسها جميعا ب" الثورية" بتحقيق فوري للامن خاصة في طريق مطار طرابلس الذي تعرض مجددا للغلق مساء الجمعة وفي كامل بنغازي التي يتواصل فيها مسلسل " تصفية كبار قادة الجيش والامن النظاميين "..بعد اغتيال العقيد في سلاح الطيران ونيس مسعود البرغثي "برصاص مجهولين". اسلحة ثقيلة وفي الوقت الذي خرج فيه الاف المدنيين في تظاهرات سلمية في العاصمة وبنغازي وجل المدن الليبية للمطالبة باسقاط الحكومة والبرلمان وتنظيم انتخابات عامة " في اقرب وقت " سمع دوي تبادل للطلق الناري بالاسلحة الثقلية والصواريخ ( في الهواء ) في عدد من احياء طرابلس وفي طريق المطار الدولي.. ثم اغلق المطار وتوقفت الرحلات وكانت بينها الرحلة اليومية الثالثة للخطوط التونسية حسب مصادر ديبلوماسية تونسية في طرابلس .. كما اغلقت البوابات البرية من قبل بعض الكتائب " حتى لا يهرب عناصر من المؤتمر العام ".. فيما توترت الاجواء في مداخل قنصلية المغرب ببنغازي وعدد من القنصليات والسفارات بسبب فرض التاشيرة على كل المسافرين الليبيين ما عدا تونس .. اقتتال ام حفلات زفاف؟ ولئن تعود الليبيون على سماع تبادل الطلق الناري ليلا منذ 3 اعوام ..مع تبرير ذلك ب" حفلات الزفاف"..فان الملفت للنظر هو تعاقب حالات استعمال الاسلحة الثقيلة واطلاق الصواريخ اليدوية وتحريك العربات المتنقلة التي تمتلكها الميليشيات والكتائب وغرفة ثوار ليبيا ..مع استخدامها في مواقع مختلفة ليلا ونهارا .. مثلما استخدمت في الهجوم بالصواريخ على مقر قناة " العاصمة" الخاصة وتدميره بالكامل ..بسبب انحيازها الى " لواء القعقاع" الذي سبق ان قادت كتيبة منه تحركا " انقلابيا" عندما امهل البرلمان والحكومة 3 ساعات لاعلان " حل نفسه ".. والملفت للنظر ان زعيم هذه الحركة تعرض بعد ذلك الى محاولة اغتيال في طريق المطار التابع لكتيبته وللقوات المسلحة .. في وقت كانت فيه مصادر اخرى تتحدث عن كون " طلقات المدافع والصواريخ " كانت مجرد" شماريخ حفلات زفاف".. واذ يتواصل التصعيد السياسي والامني والعسكري بشكل غير مسبوق في طرابلس وجل المدن الليبية فان المراقبين يعتقدون ان قيادات المعارضة المقيمة في الخارج وخاصة في الامارات ومصر وكذلك قيادات " غرف ثوار ليبيا " المسلحة وقيادات " زنتان " و" مصراطة " دخلوا في سباق لتغيير الوضع على الارض قبل انطلاق مؤتمر روما الاربعاء القادم ..