قدم اليوم الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد العروي تفاصيل العمليات الثلاثة بجندوبةوسيدي بوزيدوالمنستير. وقال العروي خلال ندوة صحفية فيما يتعلق بعملية جندوبة انه معطيات توفرت لدى الوحدات الأمنية حول تواجد العنصر الإرهابي راغب الحناشي في منزل احد العناصر التكفيرية بالجهة وتم في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا محاصرة المنزل من قبل الفوج الوطني للتدخل السريع والأمن الوطني بجندوبة ووحدات الحرس الوطني وعمدت المجموعة الى رمي قنبلة يدوية على الأعوان ورمي رمانة هجومية وإطلاق النار بكثافة مما أسفر عن إصابة عوني امن. كما تم تبادل لإطلاق النار أسفر على القضاء على الثلاث عناصر الارهابية وهم راغب الحناشي وثالث يرجح انه جزائري كما تم إيقاف 6 عناصر يشتبه في انه تربطهم علاقة مباشرة بالمجموعة وحجز بالمنزل سلاحين من نوع كلاشينكوف وحزام ناسف ومسدس من نوع "سميث" على ملك الوحدات الأمنية وتم الاستحواذ عليه خلال عملية أولاد مناع. كما تم العثور على وثائق شخصية وأخرى بها رموز وبطاقتين مهنيتين واحدة لعصام المشرقي وأخرى للإطار بالحماية المدنية الذي أصيب خلال عملية أولاد مناع وجهاز إعلامية وهواتف جوالة وشرائح للهاتف الجوال. وأشار العروي إلى أن تحركات هذه العناصر الإرهابية كانت محل متابعة وتم رصد المنزل الذي كان معدا للكراء على ملك لامرأة كانت على علم بان الإرهابيين مطلوبين للعدالة. وختم العروي بالتأكيد على أن العملية ناجحة. سيدي بوزيد: سيارة على ملك إرهابيان تكفيريان كما قدم العروي توضيحا حول عملية سيدي بوزيد وقال أن سيارة من نوع ديماكس بها شخصين لم تمتثل للوقوف وتمت ملاحقتها وتبادل لإطلاق النار أصيب خلالها عوني حرس وطني. وقال انه تم التعرف على العنصرين بالسيارة وهما إرهابيان تكفيريان ولهما سوابق بالتهريب كما أشار إلى انه وقع إلقاء القبض منذ قليل على طرف آخر له علاقة بهؤلاء الشخصان. المنستير: القبض على خلية ارهابية اما الخلية الإرهابية بالمنستير قال انها جاءت اثر ورود معلومات للوحدات المختصة عن وجود وحدات ارهابية تعد لمعسكر تدريب لإعداد الشبان للسفر للجهاد. وتم التنسيق مع الجهات القضائية وتم القبض على 11 عنصرا فيما اذنت النيابة العمومية بإطلاق سراح البقية وقدم العروي صورا للمعسكر اذي حاولت فيه مجموعة المنستير بناءه قصد الاعداد لتجنيد الشبان للذهاب الى سوريا واكد ان المشرف على العملية تم ايقافه. واشار الى ان وحدات اقليم الامن الوطني بقابس المكنى بابي ايوب دخل التراب التونسي متسللا من الجانب الليبي. كما اشار الى انه والى حد الان لا يمكن نفي او تاكيد لالقاء القبض على ابو عياض.