صرح اليوم محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن تونس تتعاون مع عدة اجهزة استخباراتية لدول شقيقة وصديقة لتفادي أي عمليات ارهابية محتملة. وأكد العروي على قناة التونسية أن المعلومات التي وصلت للداخلية بخصوص اغتيال مجموعة من الشخصيات الوطنية صحيحة مما دفعهم الى توخي الاجراءات اللازمة لتفادي أي عمليات خارجة عن اطارها. ولمح العروي الى أن أنصار الشريعة هم وراء هذه التهديدات وهم نفس الجهة التي قامت بالاغتيالات السابقة في تونس لكل من الشهيدين محمد البراهمي و شكري بلعيد.