اطلع رئيس الحكومة مهدي جمعة صباح اليوم الإثنين في مستهلّ زيارته الميدانيّة إلى ولاية جندوبة مرفوقا بوزير الداخليّة لطفي بن جدّو ووزير التجهيز والتهيئة الترابيّة والتنمية المستدامة الهادي العربي ووزيرة السياحة آمال كربول على ظروف العمل بمركز الحرس الوطني بملّولة حيث عبّر للأعوان عن شكره على تفانيهم في السهر على أمن البلاد رغم نقص الإمكانيّات. إثر ذلك توجّه رئيس الحكومة للمعبر الحدودي بملّولة حيث عاين ظروف العمل والنقائص الموجودة مشدّدا على ضرورة استكمال تعبيد الطّريق المؤديّة للمنطقة والعمل على توفير أفضل الظروف لإستقبال الأشقاء الجزائريين بمناسبة الموسم السّياحي الجديد خاصّة وأنّ الهدف هذه السنة هو إمكانيّة استقبال مليون سائح جزائري لافتا النظر إلى أنّ معبر ملّولة ليس منفذا حدوديّا فحسب بل هو معبر للسيّاح الجزائريين والتّونسيين القاصدين الجزائر، وفق ما أفادت به رئاسة الحكومة في بلاغ تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. واكد مهدي جمعة أثناء معاينته إجراءات الدّخول الخاصّة بالأشقّاء الجزائريين وعمليّات التفتيش للسيّارات الوافدة ولقائه عددا من الوافدين الجزائريين على عمق العلاقات بين الشقيقتين تونسوالجزائر داعيا إلى تسخير كافة الإمكانيّات وتهيئة كلّ الظروف الملائمة للقاصدين المعبر من تونسيين وجزائريين مطلعا بالتوازي على النّقائص المسجّلة خاصة على مستوى التزوّد بالمياه حيث أكّد أنّه بالتنسيق بين جميع الأطراف سيتمّ إيجاد الحلول الكفيلة بمعالجة هذا الإشكال.