في إطار الإحتفالات بعيد ميلادها ال65 نظمت شركة الخطوط التونسية ومنذ 21 أكتوبر الماضي العديد من الأنشطة منها الحملة الترويجية على موقع الشركةwww.tunisair.com.tn وتتمثل هذه الحملة في توفير 65 تذكرة سفر يوميا بقيمة 65 أورو "دون إحتساب الضريبة" انطلاقا من الخارج و65 دينار دون إحتساب الضريبة انطلاقا من تونس. كما نظمت الشركة مسابقة للرسم مفتوحة لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما وفاز بها 22 طفلا تحصلوا على أول سفرة لهم. وقد سجلت شركة الخطوط التونسية بداية من غرة جانفي الى غاية 20 مارس الجاري نسبة زيادة في أنشطة المسافرين حيث حققت زيادة ب12.3 بالمائة في عدد المسافرين مقارنة بنفس الفترة من 2013. كما ارتفعت الطاقات الإجمالية ب4.3 بما يعني زيادة في نسبة تعبئة الطائرات ب5.3 نقطة. الموسم الصيفي وتتوقع الشركة أن يكون الموسم الصيفي 2014 (30 مارس-26 أكتوبر) مثمرا وذلك بنقل 2.730 مليون مسافر أي بزيادة تقدر ب 8.5 بالمائة مقارنة بصيف 2013 . كما وضعت الشركة كل قدراتها لنقل 2.2 مليون مسافر عبر الرحلات المنتظمة و23 الف مسافرا عبر الرحلات غيرالمنتظمة (لفائدة متعهدي الرحلات) و19 الف مسافرا خلال موسم الحج للبقاع المقدسة. وحسب التوقعات الحالية من المنتظر أن تنقل الشركة سنة 2014 أكثر من 4 ملايين مسافرا أي بزيادة 8.1 بالمائة مقارنة بسنة 2013. إرساء لجنتيْن ومن جهة أخرى، قامت الشركة بإرساء لجنتيْن صلبها الأولى تجمع الشركة الأم بمختلف الفروع وتعنى بالضغط على الكلفة والزيادة في الإيرادات الإضافية وتتمثل مهمتها الأساسية في إيجاد السبل لتقليص الخسارة ب30 مليون دينار بالنسبة لسنة 2014 ولجنة ثانية تعنى بجودة الخدمات وتضمّ مختلف الإدارات المركزية وشركة الخدمات الأرضية وشركة الخطوط التونسية التقنية وتتمثل مهمتها في وضع برنامج تنفيذي لتحسين نوعية الخدمات وبرنامج اتصالي داخلي لتوعية الأعوان. السوق الليبية وستعزز الخطوط التونسية حضورها في السوق الليبية مع انطلاق البرمجة الصيفية 2014 حيث ستقوم بإضافة رحلة رابعة على خط تونسطرابلس الى جانب رحلتين اضافيتين على خط تونس بنغازي ليصبح عدد الرحلات اليومية أربعة لكل خط. كما برمجت الخطوط التونسية رحلات أسبوعية اضافية انطلاقا من تونس نحو مصراتة "رحلة اضافية" نحو لبرق "رحلة اضافية" ونحو طبرق "رحلتين اضافيتين " ليكون اجمالي الرحلات 25 رحلة جديدة نحو هذه السوق التي سيتطور عدد رحلاتها الأسبوعية 66 رحلة. العراق أما بالنسبة لرحلات الخطوط التونسية نحو العراق ستفتح رحلة جوية منتظمة بين تونسوالعراق حيث ستقوم بفتح خط تونس أربيل خلال سنة 2014 وذلك بمعدل رحلتين أسبوعيا( الخميس والأحد الذهاب والجمعة والإثنين العودة). إفريقيا أما إفريقيا فسيتم انطلاقا من صائفة 2014 تنظيم رحلة جديدة مشتركة في اتجاه أكرب في غانا وذلك عبر رحلة جديدة مشتركة عبر رحلة أبيدجان وإجماليا سيكون عدد الرحلات الأسبوعية نحو افريقيا اربعة حيث ستعمل رحلتين بين تونس – أبيدجان – أكرا - تونس ورحلتين نحو تونس-أكرا- أبيدجان- تونس . ألمانيا وبالنسبة للرحلات في اتجاه ألمانيا فسيتم إضافة رحلة اسبوعية سادسة بين تونس- فرنكفورت كل يوم خميس وسيتم تدعيم خط مونيخ- تونس عبر إضافة رحلة أسبوعية كل إربعاء. الرحلات بعيدة المدى وبالتوازي أجلت الخطوط التونسية موعد تسلم أولى طائراتها نوع "آرباص A330 " الى سنة 2015 بعد أن كان مبرمجا في سنة 2012 وستساهم هذه الطائرة في تدعيم الإستراتيجية التجارية للخطوط التونسية من خلال إرساء رحلات بعيدة المدى على غرار كندا. وقد بينت الشركة أنه نظرا إلى تأجيل موعد تسليم الناقلات الكبيرة فقد ارتأت عقد شراكة مع الشركة "الليبية" الإفريقية التي كانت ستعمل على إدماج بعض طائراتها في الأسطول التونسي لكن الاتفاق النهائي لم يحصل. وفي هذا السياق، أكدت الناقلة انه من المستحيل في الظرف الحالي فتح خط للرحلات بعيدة المدى خلال هذه الصائفة، مشيرة إلى أنّها بصدد التباحث مع الشركة الوطنية الليبية عوضا عن الافريقية. الخطوط الإماراتية كما تجدر الإشارة أن الخطوط التونسية تتحاور حاليا مع الخطوط الإماراتية حول سبل ارساء رحلات مشتركة على خط تونس – دبي والذي من الممكن أن يدخل حيز التنفيذ أواخر أكتوبر 2014 إثر ذلك ستنسحب الخطوط التونسية من استغلالها لهذا الخط مع مواصلة تواجدها تجاريا. الحركة الجوية بتونس هذا وتشارك الشركة في اللجنة التي قامت الإدارة العامة للطيران المدني وديوان الطيران المدني والمطارات بتشكيلها بهدف إعادة تنظيم المجال الجوي التونسي من أجل استغلال أنجع لمسار الطائرات المنطلقة من والقادمة إلى مطار تونسقرطاج. تجديد الأسطول وفي إطار تجديد أسطولها سحبت الخطوط التونسية من أسطولها طائرات من نوع A300-600 منذ 31 جانفي 2014 إضافة الى أسطول البوينغ 737-500 وسيمكن هذا السحب من تخفيض عدد الأعطاب الفنية والضغط على وحدة العناية التقنية. يشار الى أن أسطول الخطوط التونسية يضم 27 طائرة بين آرابص أ320 وبوينغ 600-737 كما تمتلك الشركة 1300 طاقم طيران يتوزعون بين 300 قائد طائرة وطيار و1000 مضيف ومضيفة الرحلات المتأخرة وحول مسألة التعامل مع الرحلات المتأخرة تعمل اللجنة العليا المكلفة بمراقبة جودة الخدمات على تحديد أسباب تأخر الرحلات ومعالجتها، وحسب التقرير الصادر عن شركة الخطوط التونسية والذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه فإنّ التأخير الحاصل في أغلب رحلات الناقلة تعود إلى تأخر مسافر أو مجموعة عند الإقلاع وتأخير في تعبئة الأمتعة وكذلك بسبب مشاكل تقنية أو صيانة الطائرة أو لأسباب مناخية وأخرى تعود إلى الازدحام الجوي. أمتعة المسافرين وفيما يتعلق بإشكاليات التعامل مع أمتعة المسافرين يسعى مجمع الخطوط التونسية للحصول على قرض بقيمة 10 ملايين دينار لتجديد معدات الخطوط التونسية للخدمات الأرضية. الموسم الشتوي ومن ناحية أخرى فإن التخفيض من عدد العمال خاصة في الموسم الشتوي أصبح أمرا ضروريا. عجز مالي وتعيش شركة الخطوط التونسية عجزا ماليا يمكن أن يتجاوز 100 مليون دينار في السنة يمكن تفسيره بعوامل خارجية وداخلية التي تزايدت خاصة بعد الثورة.فقد انطلقت أزمتها في 2009 عند اقتناء طائرة آرباص A340لحساب رئاسة الجمهورية وقد تحملت الخطوط التونسية تمويلها عبر سبعة قروض من البنوك التونسية. هذا الإستثمار غيرالمدروس نتج عنه تأخر تنفيذ عقد تجديد الأسطول المبرم سنة 2008 والذي كان من المفروض أن يدعّم منذ سنة 2012 بطائرة للرحلات بعيدة المدى وهو ما اضطر الخطوط التونسية الإعتماد على طائرات قديمة تتطلب عناية إضافية.أما الإشكال الثاني الذي زاد في تعميق أزمة الخطوط التونسية هو مسألة العقود الإجتماعية التي أبرمت بعد الثورة تراجع هام لعدد السياح كما شهدت تونس بعد الثورة تراجعا في عدد السياح بلغ المليون سائح.حيث كانت الخطوط التونسية تؤمن 40 بالمائة من الرحلات من والى تونس منها 80 بالمائة رحلات أوروبية.وفي هذا الظرف الحالك تم اسناد رخصة لشركة خاصة لتعمل على نفس شبكة الخطوط التونسية مما يعني منافسة غير متجانسة أدت الى تراجع الإرادات. الحلول للخروج من الأزمة وللخروج من الأزمة التي تعاني منها شركة الخطوط التونسية اتخذت الدولة اجراءات تمت برمجتها لجلسة عمل وزارية تمثلت في تحمل الدولة لمستحقات ديوان الطيران المدني والمطارات تجاه شركة الخطوط التونسية في حدود المدخرات المسجلة في القوائم المالية الى موفى 31 ديسمبر 2013 والتي تمت فوترتها الى غاية 30 جوان 2012( ما قيمتها 165 م د) مع شطب خطايا التأخير المتعلقة بهذا المبلغ.وستتكفل الدولة بتغطية كلفة تسريح 1700 عونا بملغ تقديري ب52 م د من الكلفة الجملية البالغة 75 م د مع توفير الشركة لمبلغ 32 م د المتعلق بمنح المغادرة المحملة على الصندوق الإجتماعي للشركة والتي سيساهم فيها الأعوان مع تحويل مساهماتهم لاحقا في شكل أسهم في إطار عملية الترفيع في رأس مال الشركة.مع العمل على مراجعة طريقة احتساب المعاليم الخاصة بالمطارات بما لا يتعارض مع مصلحة ديوان الطيران المدني والمطارات قصد التخفيف من حدة انعكاس عامل الصرف على شركات النقل الجوي المقيمة.ومنح الدولة لضمانها للقروض التي سيتم ابرامها من قبل شركة الخطوط التونسية لمواصلة تمويل برنامج تجديد أسطولها .