اعلنت بلدية صفاقس واللجنة الوطنية الاولمبية التونسية ترشيح مدينة صفاقس لاحتضان الالعاب المتوسطية لسنة2021 خلال حفل رسمى انتظم اليوم الاحد بمقر البلدية بحضور ممثلي وسائل الاعلام وعدد من الهياكل الرياضية والرسمية الى جانب عديد الوجوه الرياضية المعروفة على غرار البطل الاولمبي السابق محمد القمودي. واكد رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية محرز بوصيان بالمناسبة ان اللجنة ستتولى غدا الاثنين توجيه مكتوب رسمي للجنة الدولية الالعاب المتوسطية للتعبير عن الرغبة في احتضان مدينة صفاقس للالعاب المتوسطية2021 داعيا الى حشد كل الامكانيات وطنيا وجهويا من اجل كسب رهان منافسة طنجة المغرب ووهران الجزائرلصفاقسولتونس عموما فى الحصول على الموافقة على احتضان هذه الالعاب. كما دعا الدولة والسلط المركزية الى المساهمة بدورها فى توفير التمويلات واعداد البنية الاساسية وفى مقدمتها مشروع المدينة الرياضية وذلك بعد ان تحملت اللجنة الوطنية الاولمبية مسؤوليتها في تبني اختيار صفاقس كوجهة لاحتضان الحدث الرياضي المتوسطي الى جانب بلدية صفاقس حسب قوله. وقال ان مثل هذه الاحداث الرياضية يمكن ان تكون لها ابعاد واسهامات فى دفع التنمية والسياحة والثقافة ومقاومة الارهاب بالتوازي مع ابعادها الرياضية معتبرا ان العمل على الحصول على شرف تنظيم هذه الالعاب سيساهم فى رفع التهميش على صفاقس وعلى الولايات المجاورة لها. وعن سؤال يتعلق بالمعطيات الفنية التي سيتم تضمينها فى ملف الترشح قال بوصيان ان الاستعدادات جارية فى الغرض بمشاركة كفاءات تونسية ذات قدرة عالية على تنظيم التظاهرات واعداد الملفات وسيقع رفع هذه المعطيات الفنية التي ستشكل نقاط قوة الملف الى اللجنة التنظيمية للالعاب المتوسطية في غضون شهر جويلية القادم. ومن جهته قال رئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس مبروك القسمطيني ان حدث الترشيح الذي يتزامن مع اليوم العالمي "الرياضة فى خدمة التنمية والسلم" الذى اقرته الاممالمتحدة فى 2013 هو تحدي كبير ستعمل الجهة بما تمتلكه من امكانيات بشرية واقتصادية وثقافية على رفعه. ودعا الى ان يكون ترشيح صفاقس للالعاب المتوسطية مناسبة لتجديد الدعوة بالحاح لاطلاق المشاريع الكبرى المعطلة على غرار مشروع المدينة الرياضية ومشروع تبرورة ومشروع الميترو. وطرح الصحفيون مجموعة من التساؤلات التي تتعلق بمساهمة الاطراف الحكومية والخواص في رفع التحدي والتنسيق من الدول الاعضاء باتجاه عدم تشتت الاصوات العربية فضلا عن الاستعدادات الفنية للحدث وتوظيف صورة صفاقس وتجذرها في التاريخ واسهاماتها الرياضية والثقافية وانفتاحها على المتوسط بالاضافة الى صورة تونس الجديدة في فترة ما بعد الثورة ومكانة الشباب فيها. وقد حضر هذا الموكب الرسمي عدد هام من المسؤولين وممثلى قطاعات الاعلام والرياضة والسياحة ومكونات المجتمع المدني بالاضافة الى عدد من السياسيين واعضاء المجلس الوطني التاسيسي عن جهة صفاقس.(وات)