قال اليوم الإربعاء سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية أن المحكمة الإبتدائية بتونس تعهدت بالقضية المتعلقة بأحداث مدينة صفاقس التي جدت نهاية الأسبوع الماضي باعتبار صبغتها الإرهابية. ويذكر أنه سجل مساء يوم السبت الماضي انفجار بأحد المنازل بصفاقس الشمالية مما أدى إلى إصابة شخص متشدد دينيا وذلك خلال محاولته صنع مواد متفجرة، وقد تمّ إثر ذلك إيقاف 7 أشخاص إضافة إلى المصاب، وهو ما كانت نشرته "الصباح نيوز" في مقال سابق. وقال السليطي في تصريح لل"الصباح نيوز" أنه تم الإحتفاظ ب9عناصر من الخلية الإرهابية لدى فرقة مكافحة الإرهاب بعد أن مثلوا امام قاضي التحقيق الإثنين الماضي. وأضاف السليطي أنه تم اليوم الإربعاء التمديد في مدة الاحتفاظ بالعناصر الإرهابية على أن يمثلوا يوم الجمعة القادم أمام النيابة العمومية التي ستتخذ قرارا قضائيا بشأنهم، مبينا أن من بين المحتفظ بهم امرأة وهي صاحبة المنزل الذي تسوغته العناصر الإرهابية حيث أشار إلى أنها تعرفت عليهم عبر ابنها المتواجد بالسجن. وبيّن كذلك انّ هذه العناصر كانت تخطط لاستهداف مؤسسات عسكرية وحيوية بمدينة صفاقس، مشيرا إلى ان من بين المحتفظ بهم من كان في سوريا وآخرين ينتمون لتيار أنصار الشريعة المحظور وهم من مواليد 1988 و1992 و1991 باستثناء صاحبة المنزل والتي تعتبر أكبرهم سنا. وقد أذنت النيابة العمومية لفرقة مكافحة الإرهاب بمواصلة الأبحاث والاحتفاظ بالمظنون فيهم.