سجلت ليلة أمس الجمعة مواجهات عنيفة في معبر ذهيبة وازن من جانبه الليبي بين كتيبتيْن من منطقة نالوت بهدف السيطرة على المعبر. ووفق ما نقلته إذاعة تطاوين عن شهود عيان من متساكني مدينة ذهيبة " فإنّ المواجهات قد انطلقت في حدود الساعة العاشرة ليلا وقد توقفت حركة العبور بالمعبر ليلا وعلى اثر هذا التوتر انسحبت القوات الامنية التونسية من المعبر وتولى الجيش الوطني المهام" ولمزيد الاستفسار حول الموضوع اتصلت "الصباح نيوز" بالعميد توفيق الرحموني الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني فأفادنا أنّه لم يسجّل انسحاب قوات أمنية بمعبر الذهيبة وتعويضها بوحدات من الجيش الوطني، مؤكّدا تواجد الوحدتيْن الأمنية والعسكرية بالمعبر على أن تؤدي كلّ منها المهام الموكولة لها. وقال انّ حركة عبور السيارات والأفراد في معبر الذهيبة متواصل بصفة عادية، مبينا أنه سجّل ليلة أمس اشتباكات في الجانب الليبي من المعبر بين ثوار الزنتان والمنتمين لدرع ليبيا استعملت فيها الأسلحة إلا أنها لم تؤثر على وضعية المعبر.