قالت صحيفة "الشرق الاوسط" ان المؤتمر الوطني العام الليبي التزم الصمت لليوم الثاني على التوالي، ولم يعلن موقفا رسميا حيال الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني من منصبه أول من أمس. وذلك على خلفية تعرضه لاعتداء مسلح من قبل بعض كتائب الثوار المسلحين بطرابلس. وحسب الشرق الاوسط فان نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر غادر إلى خارج ليبيا في إجازة طبية لمدة أسبوع لإجراء فحوصات طبية. ولم يذكر البيان المقتضب الذي أصدره المؤتمر الدولة التي قصدها أبو سهمين للعلاج، ولا طبيعة الفحوصات التي سيخضع لها، لكن مصادر ليبية مطلعة قالت في المقابل إنه ربما توجه إلى تونس أو تركيا (الشرق الاوسط)