تم اليوم توزيع التقرير الادبي والمالي للنقابة الوطنية للصحفيين للفترة النيابية الممتدة من تاريخ تسلم اعضاء المكتب الحالي مهامهم بعد المؤتمر الثاني للنقابة وقد تضمن التقرير الادبي الدور الذي لعبه المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الحالي او الذي سبقه برئاسة ناجي البغوري وكيف انه اكمل المفاوضات حول تسوية وضعيات الصحفيين في المؤسسات التي لاقت صعوبات بعد الثورة وساهم في سنّ جميع المراسيم الجديدة خاصة المرسوم عدد 35 المتعلق بانتخابات المجلس الوطني التاسيسي والمرسوم عدد 41 المتعلق بحق النفاذ الى الوثائق الادارية والمرسوم عدد 115 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر والمرسوم عدد 116 المتعلق بحرية الاتصال السمعي والبصري وباحداث الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري واشار التقرير الى ان اعسر الفترات التي مرت بها النقابة الوطنية والقطاع الاعلامي عموما كانت في فترة حكومة الترويكا بقيادة النهضة اذ اتسمت بالاعتداء على الصحفيين وتهديد القيادات النقابية بالتصفية والاغتيال والحملات المشبوهة ضد اعضاء المكتب التنفيذي والنقابة والاعلام وجميع المدافعين على الحريات ووصل الامر الى حد اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي وبين التقرير الادبي ايضا كيف لعبت النقابة دورا في التصدي لكل محاولات الحكومات المتتالية وضع يدها على قطاع الاعلام وضرب استقلاليته كما شرع المكتب التنفيذي مباشرة بعد انتخابه في هيكلة النقابة ومؤسساتها لتجديد اللجان وتركيز فروع جديدة لاول مرة في تاريخ المهنة في عدد من المؤسسات الاعلامية