زياد سلاّم
في احراز الماجستير M.Sc. en mécatronique et robotique بملاحظة مشرف جدا.... بمدينة هانوفر بالمانيا
يسعد موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس ان يتقدّم لزياد باحرّ التهاني ولوالده السيد عبد الحميد سلاّم ووالدته الزميلة الرائعة من اذاعة صفاقس (...)
يكتسي اللعب أهمية كبيرة في العملية التربوية، خاصة في مرحلة الطفولة، فالطفل في حاجة إلى الحركة والنشاط، ولكن بعض الأولياء يسعوْن إلى منع أبنائهم من اللعب لاعتقادهم أنه يؤثر بصورة سلبية على نتائجهم الدراسية، متجاهلين بذلك حاجة الطفل الفطرية إلى اللعب (...)
نظمت الجامعة التونسية للمؤسسات الصغرى و المتوسطة و الحرفيين اليوم الاحد بأحد نزل مدينة المنستير ندوة حول الوضعيات القديمة للشيكات بدون رصيد و المطالبة بعفو تشريعي او رئاسي لضمان حق المستفيد و كانت الندوة بحضور عدد من المحامين و عدول الأشهاد و عدول (...)
يواجه قطاع الطاقة في تونس، منذ العقد الماضي، تحديات كبيرة ومتزايدة تعود بالأساس لندرة الموارد الطاقية وعدم تغطيتها للاستهلاك المحلي والداخلي وتزايدت هذه التحديات الكبرى التي تتركز حول مدى القدرة على تجاوز التبعيّة تجاه واردات النفط والغاز بالأساس (...)
تكتسي التربية على التواصل أهمية كبرى، وهو ما يجعلها احدى أهم الرهانات التربوية. ونحن نعتقد أنّنا في أمسّ الحاجة إلى تعميق الوعي بها، وترسيخها فهمًا وممارسة فالتواصل هو أحد أهم الموضوعات الحيويّة الهامّة التي ما فتئ الاهتمام بدراستها يتضاعف في كلّ (...)
إن للمجتمع انتظارات تسعى المدرسة إلى تحقيقها، وحاجيات يروم تلبيتها استجابة لمقتضيات الواقع ومتطلبات المستقبل، لذلك فإن المؤسسة التربوية ترسم ملامح المتخرّج الذي تصبو إليه، وهي ملامح يحيل عليها القانون التوجيهي للمدرسة في كل مرحلة من مراحل التعلم وفق (...)
أدت الثورة الرقمية إلى تغييرات اجتماعية وثقافية مهمة انعكست على العملية التربوية في شتى أوجهها ومراحلها. وقد أحدثت تحوّلات جوهرية على الفرد والمجتمع لما تتمتّع به من نجاعة وفاعلية، وما تقدّمه من معطيات سِمَتها الكثافة والسرعة في آن معا، ممّا حوّل (...)
إن السؤال الملح الذي تواجهه المدرسة اليوم هو: كيف نعد إنسانا ناجحا في المجتمع انطلاقا من المدرسة؟ ف»لم يعد الأمر يدور بتاتا حول التساؤل مع أفلاطون حول شروط إمكانية تدريس الفضيلة مثلا وإنما صار بالأحرى يتعلق بمعرفة كيف يمكن لنظام تربوي مّا أن يجعل من (...)
تطرح مسألة التعليم نفسها بقوة وذلك لأسباب عديدة من بينها تحدّيات الواقع المتطور، وانشغال الأسرة التونسية بالتعليم، وما نلاحظه جميعا من مشاكل تعاني منها المدرسة التونسية، مما جعل أصواتا عديدة، مربين وأولياءَ وسياسيين ومجتمعا مدنيا، تنادي بضرورة (...)
ما أحوج أبناءنا إلى أن نربّيهم على حبّ الجمال، فنفتح أعينهم على الجمال من حولهم. أطفالنا الذين نتغافل عن هذا القدر من العواطف والمشاعر التي يحملونها عن رقة شعورهم عن الحس الصادق بداخلهم ... ولكن ماذا نفعل بدل ذلك؟ إننا وللأسف نتجاهل هذا الجانب من (...)
كشف رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي تفاصيل وضعه الصحي بعد تعرضه لكسر مما استوجب خضوعه لتدخل جراحي.
وقال الشابي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك :
"اشكر كل الأخوات والإخوة الذين بادروا بالاتصال بي للاطمئنان على وضعي الصحي واخبرهم اني (...)
تقديم: لأدب الطفل مكانة مهمّة في التفكير الواعي بمستقبل المجتمعات ورقيّها بالرغم ممّا يقال عن تراجع فعل القراءة مقارنة مع فعل المشاهدة الافتراضي وممارسة ألعاب الفيديو ممارسة تصل إلى حدّ الإدمان. وقد شبّهت الباحثة الأمريكيّة رودن سيمز بوشوب Rudine (...)
عندي حسابيا وعند المطلعين أن الكيان الصهيوني انتهى وبلا رجعة منذ بزوغ فرج السابع من أكتوبر (تشرين الأول) سنة 2023، وعليه لا بدّ للمقاومة من أن تستمر، ولا توقف ضرباتها الموجعة والمؤلمة، ولا تقبل لا بالهدي ولا بإيقاف الحرب، بل تواصل طريقها بثبات، لأن (...)
آدم الرقيق
من الاحراز على شهادته الجامعيّة في الهندسة الصناعيّة بعد تقديم اطروحته حول الة جديدة كانت مشروع تخرّجه ونجاحه بملاحظة حسن جدّا
وبهذه المناسبة السعيدة يتقدّم له زميلنا حافظ كسكاس وحرمة وابنائه باحرّ التهاني متمنين له مزيد النجاح والتالّق (...)
تعلم جبهة الخلاص الوطني الرّأي العام أنّه بلغ لعلمها أنّ صحّة المحتجز قسريّا المضرب عن الطّعام جوهر بن مبارك قد تدهورت بشكل كبير يهدّد حياته بالخطر.
وإذ تعرب الجبهة عن مساندتها المطلقة له و لرفاقه المحتجزين قسريّا وبقيّة المعتقلين سياسيّا ، فإنّها (...)
يعد موضوع الهوية من أهم المواضيع التي تفرض حضورها إلى اليوم في الواقع الثقافي العربي والعالمي وهو موضوع قديم ف»مصطلح الهوية لفظ تراثي قديم موجود في كتب المصطلحات مثل «التعريفات» للجرجاني، وهو موجود أيضا في المعاجم والقواميس الغربية في مصطلح Identity (...)
تتابع جبهة الخلاص تواتر الأحكام القضائيّة بحقّ رئيس البرلمان الشّرعي ورئيس حركة النّهضة الأستاذ راشد الغنّوشي في غياب أبسط شروط المحاكمة العادلة و دون مرافعات لسان الدّفاع و دون حضور المعنيّ بالأمر ،
وإذ تطالب الجبهة بوضع حدّ لهذا الإستهداف القضائي (...)
أهل الصّحافة في المقام الأوَّل أكرم بكلّ محرر ومحلّل أو ناقل حدث مثير المحتوى نقلا بدقّة عارف متأصّل أو من يتابع شوطه في دقة وصفا دقيقا مستفيض المحمل او ينقل الحفل الجميل على الهواء بأناقة وطرافة وتسلسل أو من تصدى بحثه لغموضنا كي ينقل الأحداث بالنسق (...)
ماذا لدينا بعد تدمير غزّة ؟ مدن محطّمة على طول القطاع المحاصر لا تختلف في شيء عن المدن التي دكّتها الطائرات في الحرب العالميّة الثانية، فلسطينيون محاصرون من كلّ الجهات بالركام والحديد والرّماد ورائحة البارود والفوسفور، لدينا 1837 طفلا مغدورا وخنادق (...)
الحرب أصدق إنباء من الكتب **** في حدّها الحدّ بين الجدّ واللَّعب دارت رحاها وفي الجولان شعلتها **** ظلّت تضيء كأنّ الشّمس لم تغب حرب الكرامة لن تجتثَّ جذوتها **** حتّى تميّز بين الرّأس والذّنب إن كنت تنشد عزّا خالدا أبدا ...
التفاصيل تقرؤونها في (...)
تُعدّ رواية» برق الليل» للروائي التونسي البشير خريّف من أشهر الرّوايات التونسيّة، وقد صُدّرت في طبعاتها المتتالية بمقدّمات تضيء جوانب متعلّقة بعوالمها المتخيّلة، كما نُشرت، قبل ذلك، نماذج منها في مجلّة الفكر التونسيّة في سنتي 1961 و1962، وأثارت في (...)
كلما اقتربت تونس الحديثة في ساعة الخلاص.. إلا و«أتحفتنا» زمرة «الخلاص» ! بما يتنافى وأبسط قواعد اللياقة والمروءة (زورا وبهتنا) كاشفة بذلك عن حقيقة معادن البعض من أفرادها.. فتارة تستنجد باسطوانات.. منددة، ومتوعدة ومستقوية.. وتارة أخرى تقوم بتكذيب (...)
إني لا أزال أذكر دائما، وبشيء من التأثر، ذاك البيت الشعري الذي درسناه كغيره من محصّلات العلم والمعرفة (في المجال الأدبي) بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، وكان ذلك في منتصف العقد الثامن من القرن الماضي، وهو: سلام من صبا بردى أرق * ودمع لا يكفكف يا (...)
والسؤال العام والشامل هو: هل أن قيس سعيد من روّاد بعض السفارات؟ وهل نزل من إحدى أرحام «الأديولوجيات البالية» وهل استقوى على وطنه بالأجانب؟ فعن أي «خلاص» أنتم تتحدثون!؟ ألا تذكرون ؟ بلى فاذكروا.. 1) هل قيس سعيد من أمر بفتح المساجد.. (في غير وقت (...)
يقول العلامة: ولي الدين عبد الرحمان بن خلدون: «التاريخ في ظاهره، لا يزيد عن الاخبار.. وفي باطنه: نظر وتحقيق». إن ما يثلج صدور الأبرار من التونسيين اليوم هو فتح باب المحاسبة على مصراعيه، وبما أنه المطلب الشعبي الأول، يتوجب على هذا المضي قدما في هذا (...)