نفد أهالي معتمدية بوسالم من ولاية جندوبة وعدد من مكونات المجتمع المدني وممثلون عن الأحزاب السياسية صباح الاثنين وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية احتجاجا على "مماطلة الحكومة في صرف تعويضات الأضرار التي لحقتهم جراء الفيضانات الأخيرة" ،على حد تعبيرهم. وطالب المحتجون بالإسراع في صرف التعويضات "في أجل لا يتعدى ثلاثة أيام" مهددين بالدخول في إضراب عام مفتوح بالمدينة في صورة عدم الاستجابة لمطلبهم. يذكر أنه تم خلال جلسة عمل عقدت الأربعاء الماضي بمقر الولاية حضرها عدد من المسؤولين المعنيين بملف التعويضات ووالي الجهة، الإعلان عن موعد موفى شهر جوان المقبل كأجل أقصى لجبر أضرار الفيضانات التي شهدتها ولاية جندوبة خلال فصل الشتاء المنقضي. كما تم خلال جلسة العمل التأكيد على أنه سيقع صرف 2،2 مليون دينار مخصصة للمساكن المتضررة من الفيضانات في أجل لا يتجاوز 20 جوان وتخصيص حوالي 3مليون دينار كتعويضات عن للأضرار الفلاحية سينتفع بها 2500 فلاح سيقع تحويلها إلى جانب الاعتمادات لجبر الأضرار التي لحقت المحلات التجارية في أجل أقصاه 30 جوان المقبل. يذكر أن فيضانات جارفة شهدتها الجهة في فيفري الماضي قد تسببت في خسائر جسيمة على مستوى المساكن والتجهيزات والمحلات التجارية والأراضي الزراعية بالولاية.