تدخلت النائبة سنية تومية اليوم الجمعة خلال الجلسة العامة للمجلس الوطني التأسيسي المخصصة لاستكمال المصادقة على "القانون الإنتخابي" حول مقترح تعديلي للفصل 134 من القانون. وقالت تومية لرئيس الجلسة العربي عبيد" للتصحيح سيدي الرئيس أنا سيدة ولست آنسة" بعد ان كان دعاها بالآنسة. وأضافت : "وللتصحيح وعدم مغالطة الناس نحن كتلة نعمل بطريقة منظمة ولنا ورقة عمل لسحب أو رفض المقترحات بالنسبة للفصل 134.. بربي أعمل عليها zoom avant فرئيس الكتلة ترك لي خيار سحب او رفض المقترح كما ان الجميع يستطيع ان يسأل لجنة التوافقات فقد ترك رئيس كتلتي لهم توصية بأن لا تسحب مقترحاتي وهو يحترمني ويحترم رأيي" وبخصوص هذا الفصل وإضافة عبارة "خاصة" عليه، قالت تومية : "أنا أضفت كلمة خاصة لأن لي فلسفة خاصة للعبارة "خاصة" فالفصل هذا يفسر ما معنى الورقة الملغاة ويقدم مجموعة من المقترحات وتضع كلمة "خاصة"... هذا أمر خطير يفتح الباب على مصرعيه للهيئة لتقول أو تقدّر ان الورقة ملغاة لسبب أو آخر..وتأتي به في ذلك اليوم...وهذا غير معقول...نحن بصدد وضع قوانين يمكن نقْدْموا عليها صوابعنا يوم آخر... سلطة ترتيبية كبيرة جدا للهيئة في les pires de cas أو بأمر حكومي لا يجب ان يعارض النقاط التي وردت على وجه التخصيص" واعتبرت ان النواب بصدد القيام بأمر خطير.. داعية زملائها للتصويت بنعم لأنهم سيندمون يوم آخر، على حدّ قولها. وللإشارة فإنه تمت المصادقة على الفصل 134 من مقترح القانون الأساسي المتعلّق بالانتخابات والاستفتاء في صيغته الأصلية مع تعديل شكلي بموافقة 120 نائب واحتفاظ 5 ورفض 9، وفيما يلي نصّه:"تلغى ولا تحتسب ضمن الأوراق المصرح بها كل ورقة ملغاة على معنى الفصل 3 من هذا القانون ومنها خاصة: ورقة التصويت غير المختومة من رئيس مكتب الإقتراع، ورقة التصويت التي تحمل علامة أو تنصيصا يعرّف بالناخب، ورقة التصويت التي بها تعويض أو زيادة مترشّح أو مترشّحين أو اسم شخص غير مترشّح، ورقة التصويت التي تضمّنت تصويتا لأكثر من قائمة مترشحة ولأكثر من مترشّح في الانتخابات الرئاسية، ورقة التصويت التي تضمّنت إجابات متناقضة في الاستفتاء. ويحصي أعضاء المكتب الأوراق البيضاء التي لا تحتسب في نتيجة الاقتراع".