قال منذ قليل العميد توفيق الرحموني الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد أن العملية العسكرية في المنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي لا تزال متواصلة وقد تم التقدّم في انجاز المحاور المقررة. وأضاف في تصريح لل"الصباح نيوز" ان الجيش الوطني دخل مرحلة التمشيط والمسح لكامل المنطقة، مبيّنا ان وحدات الهندسة العسكرية بصدد القيام بعمليات التمشيط للتأكد من عدم وجود ألغام بالمنطقة إضافة إلى تواجد قوات خاصة في مدرعات تحت دعم ناري بالمدفعية وبإسناد جوي من قبل الطائرات. وأشار إلى أنّ العملية التي تقوم بها الوحدات العسكرية منذ 8 أيام تعتبر العملية "الأضخم" في تاريخ الجيش التونسي بمشاركة كل الاختصاصات وبتنويع المعدات والتجهيزات المستعملة وذلك بهدف تنظيف جبال الشعانبي والسيطرة على كامل المنطقة والدوام من أجل عدم السماح برجوع أي عناصر إجرامية للمنطقة. وعن تاريخ انتهاء العملية، قال الرحموني انها متواصلة وليست ظرفية وتتطلب أسابيع من العمل المتواصل ليلا ونهارا. وحول العمل المشترك مع قوات الأمن الداخلي، بيّن الرحموني انه داخل المنطقة العسكرية المغلقة العمليات تكون عسكرية بحتة وتقوم بها وحدات الجيش الوطني مدعومة بقوات الأمن الداخلي على الحزام الثاني للمنطقة لمنع التسللات وحماية المحاور التي تم التقدّم فيها.