قالت وزير السياحة أمال كربول، في إطار إجابتها على لائحة اللوم في المجلس الوطني التأسيسي، أن ما ورد في اللائحة غير صحيح وأنها لم تذهب لاستقبال أي وفد سياحي في ميناء حلق الوادي بل لم تذهب منذ أن أصبحت وزيرة للسياحة الى الميناء. وقالت وزيرة السياحة أن هذه الأزمة تسببت في الغاء عديد الحجوزات السياحية الخاصة بالجولات البحرية. وقال بعد أزمة عدم السماح بدخول بعض السياح اتهمت تونس على الصعيد الدولي بالتمييز بين الديانات. وأعطت على سبيل المثال، أن شركة NCL المختصة في الرحلات البحرية الغت رحلاتها إلى تونس، في حين الغت شركة Carnival رحلتها السبت ، وأن ذلك تسبب في خسارة 500 ألف أورو على الأقل. وقالت كربول إلى أن 4 شركات أمريكية تتحكم في مجال الجولات البحرية قررت كذلك الغاء عقودها، لكن نحن نعمل على التفاوض معها لإثنائها عن ذلك. وقالت كربول أنها حريصة على كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية، وبثوابت الحكومة المتعلقة بسيادة تونس، معبرة عن فرحها لوجودها في المجلس التأسيسي. وقالت وزيرة السياحة أن هذا السياحة أصبحت صناعة وتشغل يد عاملة هامة، وأعطت على سبيل المثال السياحة في بريطانيا الذي يمثل المجال الثاني الذي يدر على الدولة مداخيل هامة. وقالت كربول أن 500 ألف تونسيا يعيشون من السياحة وتدر على الدولة 3500 مليار سنويا وقالت آمال كربول أنها تعمل على استراتيجية جديدة للسياحة مكنت في 100 يوم من العمل عليها من أن تحقق أرباحا أرفع ب 6 في المائة مما سجل في سنة 2013 و4 في المائة من المرابيح التي تحققت في سنة 2010. وقالت انها خصصت 4 مليون دينارا للنظافة والبيئة في المناطق السياحية، وأن هذه الفترة (100 يوم من العمل) شهدت أكثر من 200 عملية مراقبة جودة للوحدات السياحية. وقالت أنها تتجه للمجلس التأسيسي بالشكر لأن استكمال الدستور مكنها من العمل بأريحية ووفر مناخا هادئا في البلاد. ودعت أمال كربول في آخر مداخلتها المجلس التأسيسي والشعب التونسي للتعاون لانجاح الموسم السياحي. وساد جو من التصفيق بعد انتهاء الوزيرة من القاء إجابتها على لائحة اللوم.