قال العميد توفيق الرحموني الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني أن الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد تشهد استقرارا. ونفى في تصريح لل"الصباح نيوز" أن يكون المجلس الوطني للأمن المنعقد أمس قد دعا لتعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة في الحدود مع ليبيا ب5 آلاف عسكري، مؤكّدا ان الإجراءات الاستباقية تتعلق خاصة باحتمال تسلل بعض الإرهابيين أو تدفق الأشقاء الليبيين للتوقي من تداعيات الاحداث الجارية في ليبيا والحدّ من تأثيراتها المحتملة على تونس، وانه وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية فان الاجتماع تعلق بدراسة الأوضاع الأمنية على حدودنا مع ليبيا ومتابعة التطورات حينيا. كما بيّن أنه في صورة تطور الأوضاع على الحدود فإنه يتمّ تعزيز التواجد العسكري في المنطقة الحدودية العازلة وكذلك تقديم الدعم للوحدات الترتيبية الدفاعية المتمركزة في الخط الثاني من المنطقة العازلة في الجنوب الشرقي. وقال ان الوحدات العسكرية على استعداد تام لحماية أمن البلاد من كل التهديدات المحدقة بها. كما أكّد الرحموني ان الوضع اليوم في ليبيا وان كان متأزما الا ان حدودنا الجنوبية الشرقية تشهد استقرارا ولم تتم ملاحظة أي أمر يستوجب التدخل أو تعزيز التواجد، مضيفا : "هناك حالة يقظة ومتابعة لما يجدّ من أحداث في ليبيا وعلى حدودنا معها". ومن جهة أخرى، نفى الرحموني وجود أي خطر محدق بجهة جربة تزامنا مع موسم حج الغريبة، وقال انه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتأمين هذه المناسبة واستعدادا لإنجاح الموسم السياحي الصيفي بالجهة.