اكد سعد حسن افنديتش مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد انه تم وضع برنامج تحضيرات ثرى ودسم استعدادا لدورة كاس العالم التي ستحتضنها قطر مطلع العام القادم مبينا ان كرة اليد التونسية تمتلك كل مقومات النجاح من اجل التالق في هذا الموعد العالمي باعتبار التركيبة المتجانسة للمنتخب الوطني المتالف من عناصر محلية متميزة واخرى محترفة نجحت في تحقيق ابهى النتائج مع انديتها . واوضح افنديتش خلال الندوة الصحفية التي انعقدت صباح اليوم الاثنين بمقر الجامعة وخصصت لتسليط الاضواء على تحضيرات المنتخب التونسي لمونديال قطر ان البرنامج الاعدادي الذي تم ضبطه يتالف من عدد كبير من الحصص التدريبية والتربصات المحلية والخارجية و20 مباراة ودية ضد اندية اوروبية ومنتخبات قوية مثل روسيا وسويسرا وبولونيا وايران والارجنتين وسيقع التعويل على اللاعبين الاكثر جاهزية وقدرة على تقديم الاضافة مهما كانت اسماء انديتهم مشددا على ان النجاح في مونديال قطر يتطلب تحضيرات خاصة من جميع الاطراف . واضاف المدرب الكرواتى ان تركيبة المنتخب التي تجمع بين طموح الشبان وخبرة لاعبين امثال جلال التواتي وعصام تاج ووائل جلوز وغيرهم ستكون عامل نجاح في الرهان العالمي المرتقب ويبقى الحماس لتقمص زى المنتخب والانضباط عنصران اساسيان في اختيار قائمة اللاعبين الذين سيتحولون الى قطر مشيرا الى ان هناك حرص كبير على تامين متابعة دقيقة لكل اللاعبين لاسيما الناشطين خارج تونس من اجل التعرف على مشاكلهم والاطلاع على هواجسهم . وتابع افنديتش قد نحدث بعض التغييرات على برنامج التحضيرات وفق نتائج عملية القرعة الخاصة بالمونديال التي سيتم سحبها في الدوحة يوم 20 جويلية القادم من ذلك هوية المنتخبات التي سوف نواجهها وديا ويبقى الاهم بالنسبة لي طبيعة البرنامج الذي وضعناه والذي يراعي الجاهزية العامة للمنتخب والتزامات اللاعبين المحترفين من خلال اختيار التوازن بين التربصات الخاصة باللاعبين المحليين وتلك التي سنكون فيها معززين بالعناصر المحترفة . وختم مدرب المنتخب التونسي مؤكدا ان استبعاد بعض العناصر من القائمة المؤقتة يعود الى اسباب مختلفة منها ما يهم الانضباط بالنسبة للاعب امين بنور ومنها ما هو شخصي شان انيس المحمودي الذي طلب الابتعاد في هذه الفترة عن المنتخب ومنها ماهو فني مثل حالة اللاعب وسام حمام مؤكدا ان ابواب المنتخب تبقى مفتوحة امام جميع اللاعبين شرط توفر عنصر اساسي وهو التحمس لتقديم الاضافة والانضباط .
