وزير النقل يدعو الى الاسراع في استكمال الصيغة النهائية لمشروع قانون تنظيم النقل البري    ارتفاع نسبي في الحجوزات السياحية داخل تونس وخارجها رغم الغلاء    أُسس النمو الاقتصادي لا تزال متينة في إندونيسيا    زلزال قوي يهز جنوب الفلبين وما ثماش تسونامي    جبل وسلات يحترق للمرة الرابعة    مونديال الأندية ولّى حامي.. ماتشوات اليوم والوقت    للتذكير: من السبت للأحد.. شارع الحبيب بورقيبة للناس موش للكراهب    نهار السبت: السخانة تنقص شوية وحرارة توصل حتى ل42 في المناطق هذي    السيزيام: نتائجك توصلك في SMS قبل الكل!    شدّ روحك لل'' Controle'' وارفع معدلك...هاو كيفاش    غلطة في تطييب المقرونة ينجم يطلعلك السكر...كيفاش؟    سخانة الصيف: وقتاش تخرج ووقتاش تبقى في الدار؟    الشبيبة القيروانية: "حمدي هلال" أولى الإنتدابات    دس في أكياس الدقيق المقدمة لأهالي غزة.. ما هو مخدر Oxycodone؟    جبل الأحمر: 36 سنة سجناً لزعيم شبكة تهريب وترويج مخدرات    تراجع في الحجوزات الداخلية في النزل: أحمد بالطيب يكشف النسبة والأسباب    عاجل/ صحيفة إسرائيلية: إسرائيل قتلت 100 ألف فلسطيني في غزّة    وزارة الصحة :نحو خدمات أفضل في جراحة الكلى والمسالك البولية داخل الجهات    إحداث 5 مراكز مختصة في الصناعة الذكية في تونس.. #خير_عاجل    لجنة النزاعات تصدر قرارها بخصوص لاعب النادي الصفاقسي علاء غرام    الرابطة الأولى: الأولمبي الباجي يكشف عن موعد إنطلاق التحضيرات    الحمامات: الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي .. دورة تأهيل المُكونين في مجال التغذية السليمة لفائدة ولايات الشمال    برج الرومية بالقطار.. معلم تاريخي يعاني الإهمال    وزير الشباب والرياضة يفتتح بالحمامات الدورة الثامنة للجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية    وزير الصحة والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يستعرضان تقدم عديد المؤسسات الصحية من اصناف مختلفة    استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية    أعلام الثقافة والإعلام في «حكايات درويش» على الوطنية 1    من زاوية أخرى ...بين «قرطاج» و«أوذنة» التاريخية صراع العروض «الراقية» و«الشعبية»    القصرين: مهرجان الشعانبي الدولي للمسرح المعاصر أمسيات شعرية وعروض مسرحية    عاجل/ ترامب: إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في غضون الاسبوع المقبل    ترامب يثمن جهود قطر في إحلال السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية    عاجل/ رئيس الدولة: تونس ليست بحاجة إلى شهادة استحسان من الخارج وهؤلاء يعملون على تأجيج الاوضاع    حشود غفيرة بطهران تشيع قتلى الهجوم الإسرائيلي    ترامب يهدد بقصف إيران مجددا    تركيا تنتقد نتائج قمة الاتحاد الأوروبي وتؤكد تمسكها باتفاق ترسيم الحدود مع ليبيا    ديوان الحبوب يُعلن عن انطلاق خلاص مستحقات مزارعي الحبوب بولاية القيروان وسيدي بوزيد وزغوان    كيفاش Squid Game ولى حديث الناس في تونس؟    استبدال كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري    شنوّة تعمل كان لقيت إخلالات في النزل؟ هاو الحل!    الترجي في المركز 21 في كأس العالم للاندية    كوثر بودراجة في ذمّة الله    الليلة: الحرارة تصل 34 درجة    سيدي بوزيد: تنظيم الدورة الخامسة للصالون الجهوي للفنون التشكيلية والبصرية بدور الثقافة والمركبات الثقافية    كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟    بالأرقام: تمويل البنوك العمومية للمرفق العام لا يتجاوز 14% من إجمالي قروضها    دورة المتفوقين في بكالوريا 2025: تخصيص 35 منحة بالجامعات الفرنسية والالمانية و120 منحة بالمعهد التحضيري للدراسات العلمية والتقنية    قبلي: انطلاق عملية تدلية عراجين تمور النخيل المنتج لدقلة النور    الانطلاق بداية من يوم 29 جوان الجاري في التسجيل في خدمة الإرساليات القصيرة لنتائج مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية    اختتام ملتقى الناشرين المستقلين في العالم العربي والفضاء الفرنكوفوني    باجة: بعث شركة اهلية مختصة فى المنتوجات الفلاحية البيولوجية بعمدون    معلومات صادمة لمحبي ''المروحة'' ...مخاطر صحية لازمك تعرفهم    كاس العالم للاندية : ريال مدريد يتأهل للدور ثمن النهائي بعد فوزه على سالزبورغ النمساوي بثلاثية نظيفة    تحب تعمل حفلة الباك ولا العرس؟ هاني باش نقولك كيفاش تتحصل على رخصتك !    ملايين الدولارات.. مكاسب مالية ضخمة للهلال بعد تأهله في مونديال الأندية 2025    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسب نتائج أولية: فوز ساحق للسيسي في انتخابات الرئاسة المصرية
نشر في الصباح نيوز يوم 29 - 05 - 2014

أظهرت النتائج الأولية يوم الخميس أن المشير عبد الفتاح السيسي قائد الجيش المصري السابق حصل على أكثر من 90 في المائة من الاصوات في انتخابات الرئاسة لينضم بذلك إلى قائمة رؤساء مصر من ذوي الخلفية العسكرية.
لكن انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات عن المتوقع أثار تساؤلات عن مصداقية الرجل الذي حقق شعبية كبيرة واعتبره أنصاره البطل الذي يمكن أن يحقق لمصر الاستقرار السياسي والاقتصادي في أعقاب عزل الرئيس الاخواني محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في انتخابات حرة.
وقالت مصادر قضائية إن السيسي حصل على 93.3 في المائة من الاصوات مع اقتراب عمليات فرز الاصوات من نهايتها بعد تمديد التصويت ليوم ثالث.
وحصل منافسه الوحيد السياسي اليساري حمدين صباحي على ثلاثة في المائة من الأصوات الصحيحة بينما بلغت نسبة الأصوات الباطلة 3.7 في المائة.
وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 44.4 في المائة من إجمالي عدد الناخبين البالغ 54 مليونا. وكان السيسي دعا الأسبوع الماضي إلى نزول 40 مليون ناخب للتصويت.
وبلغت نسبة التصويت 52 في المائة في الانتخابات التي فاز فيها مرسي عام 2012.
وقال طارق عوض (27 عاما) وهو عاطل عن العمل خلال احتفالات شعبية بالنتيجة في ميدان التحرير صباح يوم الخميس "الان أصبحنا منقسمين بشأن نسبة المشاركة. إذا كان نصف الناخبين صوتوا للسيسي فالنصف الاخر لا يريده. فماذا عنهم؟"
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 2.3 في المائة يوم الاربعاء بعد أن رأي البعض أن نسبة التصويت مخيبة للآمال كما انخفض في المعاملات الصباحية يوم الخميس 0.9 في المائة. وفي السوق السوداء شهد الجنيه المصري تراجعا بسيطا.
لكن محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية قال إن مجتمع الاعمال سعيد جدا بالنتائج وأضاف "أنا وأصدقائي عندنا أمل كبير."
وشدد آخرون على أهمية الاستقرار الذي يمثله السيسي.
وقال أنجوس بلير رئيس سيجنت للتوقعات الاقتصادية "الكل يريد شكلا ما من أشكال الاستقرار حتى تستطيع أن تتخذ قراراتك الاستثمارية. عندما يكون هناك استقرار فإنه يجعل تقييم المخاطر أسهل كثيرا."
واحتفلت أغلب الصحف المصرية بنتيجة الانتخابات ووصفتها صحيفة الأخبار اليومية بأنها تمثل "يوم أمل لكل المصريين".
وانطلقت الألعاب النارية في سماء القاهرة بعد أن بدأت النتائج في الظهور ولوح أنصار السيسي بالاعلام المصرية وأطلقوا أبواق السيارات في الشوارع المزدحمة.
وتجمع نحو 1000 شخص في ميدان التحرير رمز الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم حسني مبارك عام 2011.
ويرى أنصار السيسي الذي أعلن عزل مرسي في جويلية الماضي في أعقاب احتجاجات شعبية ضخمة على حكمه أنه الشخصية القوية التي يمكنها أن تضع نهاية للاضطرابات التي اجتاحت مصر.
لكن منتقديه يخشون أن يتحول السيسي إلى حاكم مستبد جديد يعمل على حماية مصالح المؤسسة العسكرية ويخمد الآمال في الديمقراطية والإصلاح.
ويتمتع السيسي بتأييد القوات المسلحة ووزارة الداخلية وكثير من الساسة ومسؤولين سابقين من عهد مبارك بدأوا يظهرون مرة أخرى في الصورة. (رويترز)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.