وردت علينا منليلى الشوباني الأمينة العامة المساعدة لمنظّمة الشباب الاشتراكي الديمقراطي و عضوة المجلس الوطني لحزب التكتلومن رمزي الحجّاجي عضو المكتب التنفيذي لمنظّمة الشّباب الإشتراكي الدّيمقراطي مكلّف بالإعلام و عضو المجلس الوطني لالتّكتّل رسالتان ممضاتان من طرفتهما يعللان فيهما استقالتهما من الحزب معللان ذلك بانها تأتي بعد الممارسات اللاديمقراطيّة للقيادة والقرارت الفوقيّة السّاعية إلى تطبيق سياسة الإملاءات والوصاية على المنظّمة الشبابيّة دون إحترام للنظام الداخلي وفي تجاهل تام للهياكل الممثّلة لشباب المنظمة وعلى خلفية غياب الديمقراطية داخله وتأكد ذلك من خلال قرار المكتب السياسي الذي تم فيه تجاوز النظام الداخلي للحزب والمنظمة وغياب أبسط قواعد الديمقراطية و تهميش الشباب داخل الحزب وعدم الإعتراف بدورهم و وجود سياسة التمييز والاقصاء عبر فرض تعيينات داخل المنظمة على أساس التبعيّة قصد تدجين الشباب وفرض إملاءات فوقيّة وتجاهل لموقف الشّباب الرافض لهاته السّياسة. وفي ما يلي نص الرسالتان : أنا رمزي الحجّاجي عضو المكتب التنفيذي لمنظّمة الشّباب الإشتراكي الدّيمقراطي مكلّف بالإعلام و عضو المجلس الوطني لالتّكتّل اعلن إستقالتي من الحزب الّتي تأتي بعد الممارسات اللّاديمقراطيّة للقيادة والقرارت الفوقيّة السّاعية إلى تطبيق سياسة الإملاءات والوصاية على المنظّمة الشبابيّة دون إحترام للنظام الداخلي وفي تجاهل تام للهياكل الممثّلة لشباب المنظمة. إنّ الثورة التّونسيّة التّي شارك فيها كلّ أبناء الشّعب بمختلف فئاته وتوجّهاته، ثورة بدأها شباب تونس الذي عانى الاستبداد، وواصلها شباب تونس، وتوّجها شباب تونس بإسقاط الدّيكتاتور. وأنطلق بعد ذلك مشروع البناء، بناء دولة نخرها الفساد، فإنخرطت ككل شاب تونسي يؤمن بتونس ديمقراطيّة ، تونس لكل ّمواطنيها ، تونس يكون فيها شبابها فاعلا في وضع أسس مستقبلها ضمن حزب سياسي قناعة مني بمبادئه الحقّة التّي ودافعت عنها داخله و خارجه و تقلّدت فيه عديد المسؤوليات وصولا إلى إنتخابي في المؤتمر الاوّل لمنظّمة الشّباب الإشتراكي الدّيمقراطي كعضو في المكتب التّنفيذي للمنظّمة فحاولت ان أساهم برأيي و أن أعبر على أراء الشباب وعن تطلعاتهم في تكريس للمبادئ الحقيقة للحزب و واجهنا من أجل ذلك العديد و العديد من التّحدّيات و من العراقيل. و اليوم بعد تحربة خضتها داخل التّكتّل ، منذ الثّورة، بحلوها و مرّها، و صلت إلى يقين بأنّ حزبا لا يطبّق الديمقراطيّة داخله، حزب يتعامل مع شّبابه بمنطق الوصاية لا يمكن بأي حال أن يكون منطلقا لبناء دولة ديمقراطية، دولة تحترم مواطنيها، دولة تحترم شبابها. و قناعتي اليوم بأنّه مازال الكثير من العمل لتغيير العقليات الصدأة التّي تملأ أحزابنا، الكثير من العمل لترسيخ معنى الدّيمقراطيّة الصحيحة و كما قال مظفر النواب "حينما لم يبق وجه الحزب وجه الناس قد تم الطلاق!" عاشت تونس، عاش شباب تونس الحر أنا ليلى الشوباني الأمينة العامة المساعدة لمنظّمة الشباب الاشتراكي الديمقراطي و عضوة المجلس الوطني لحرب التكتل اعلن استقالتي من الحزب و ذلك على خلفية غياب الديمقراطية داخله و تأكد ذلك من خلال قرار المكتب السياسي الذي تم فيه تجاوز النظام الداخلي للحزب والمنظمة و غياب أبسط قواعد الديمقراطية و تهميش الشباب داخل الحزب و عدم الإعتراف بدورهم و وجود سياسة التمييز و الاقصاء عبر فرض تعيينات داخل المنظمة على أساس التبعيّة قصد تدجين الشباب و فرض إملاءات فوقيّة و تجاهل لموقف الشّباب الرافض لهاته السّياسة.