أصدرت اليوم الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة حكما بالإعدام شنقا ضد امرأة في العقد الثالث من العمر متزوجة وأم لخمسة أطفال كانت قد أقدمت على قتل صديقتها التي يناهز سنها السبعين عاما بمحل سكناها بحي التعمير بسوسة صبيحة يوم 23 فيفري 2013 بان قامت بطرحها أرضا وتسديد عديد الطعنات بواسطة سكين ثم تقوم بخنقها لإخماد أنفاسها الأخيرة وإخماد روحها ثم عمدت الجانية إلى نزع سوار ذهبي الهالكة من معصم يدها والاستيلاء على هاتفها الجوال ومغادرة مسرح الجريمة بكل هدوء ولم يقع الكشف عن ملابسات الجريمة الا بعد ما يفوق الشهرين اثر قيام احد أبناء المتهمة بالعثور على الهاتف الجوال المسروق واستعماله فتم إيقاف الجانية واعترفت بكامل تفاصيل جريمتها الشنيعة التي اهتز لها حي التعمير بسوسة. وللاشارة فقد تم استئناف الحكم من قبل النيابة العمومية وفق ما افاد به "الصباح نيوز" مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة.