قال المبروك شنيب رئيس لجنة الأزمة التي تتولى عملية "مساعٍ حميدة" بين الدروع و"أنصار الشريعة" من جهة والجيش الوطني بقيادة اللواء خليفة حفتر من جهة أخرى "تم التوصل إلى نقاط محددة مع "الدروع" و"أنصار الشريعة" و"كتيبة 17 فبراير" من أجل تقديمها كمَخرج للأزمة". وتمثلت النقاط التي طرحها شنيب، في تصريح إلى قناة "ليبيا الأحرار" في الآتي: -تستنكر هذه المجموعات التطرف. -يعلنون براءتهم من القتل والاغتيال. -مستعدون لحلف اليمين الشرعية على ذلك. -يقبلون أن يلتزموا بمقراتهم ومعسكراتهم لحين انتهاء الأزمة. -يقبلون بأن يسلموا مقراتهم ومعسكراتهم للبرلمان الجديد المنتخب. -يطالبون بضمان دمج الثوار في أجهزة الدولة. يأتي ذلك فيما اُغتِيل القيادي في تنظيم القاعدة وأحد مُنتسبي تنظيم "أنصار الشريعة" في منطقة شيحة في مدينة درنة معتز أحمد مرعاش، مساء الجمعة. وأكد مصدر مطلع، في حديث إلى "بوابة الوسط"، أن مرعاش مُتهمٌ بالعديد من الاغتيالات في المدينة وخارجها. وأضاف المصدر أن مرعاش تعرَّض لوابل من الرصاص أمام منزله في المدينة على أيدي مسلحين مجهولي الهوية، وأن تنظيم "أنصار الشريعة" يُطوِّق مستشفى الهريش بالكامل، حيث تم التحفظ على جثة القتيل. ولم يستطع المصدر الوصول إلى داخل المستشفى لمعرفة نوع الإصابة. ويسيطر على درنة تنظيم القاعدة بقيادة سُفيان بن قمو وجيش "الشورى الإسلامي". (بوابة الوسط)