ألقى اليوم الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل كلمة بمناسبة إحياء ذكرى وفاة الزعيم النقابي والوطني أحمد التليلي. وبين حسين العباسي وفق ما جاء في الصفحة الرسمية للاتحاد بالفايس بوك أن الاتحاد كان دوما يضطلع بدور محوري ووطني ودولي وإفريقي والبعض كان يستغرب هذا الدور التاريخي والمحوري للاتحاد لكن المتابع للأحداث يكتشف أهمية ما يقوم به الاتحاد لفائدة هذا الوطن رغم محاولات ترويض المنظمة لتكون تابعة لأي نظام يحكم البلاد ، لكن تاريخ المنظمة يثبت أن كل من حاول إخماد صوت الاتحاد كان هو الخاسر و المنهزم بفضل الخط الممانع الموجود داخل المنظمة الذي كان دوما يصون تاريخه. وبين العباسي أن حشاد وقع اغتياله ليس لأنه نقابي فقط وإنهم للدور السياسي الذي تم القيام به دفاعا عن استقلال الوطن ولإخماد دوره الوطني الذي يكشف مرة أخرى أنه لا مناص للاتحاد من مواصلة لعب هذا الدور. وجدد العباسي بالمناسبة دعوته بضرورة تمكين السلط الفرنسية كافة الوثائق بخصوص اغتيال فرحات حشاد وفتح تحقيق الالتباس حول ظروف عملية الاغتيال. وقال الأمين العام أن ما يحصل حاليا في تونس يشبه الفترة التي عاشتها في فترة حشاد نتيجة مرور البلاد في أزمة سياسية واجتماعية وخاصة الإرهاب وإن حب النقابيين لبلادهم والثوابت التي تأسست عليها المنظمة جعل الاتحاد يسارع بالحوار الوطني ويقف ضد أعداء الحرية والحياة وقد نجح الاتحاد في ذلك.