عقد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم أمس الخميس اجتماعا لمكتبه التنفيذي، واجتماعا لمجلسه الإداري أشرفت عليهما وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد. وتعرض هذان الاجتماعان للاتفاق الذي أمضاه الاتحاد الاثنين الماضي مع اتحاد الشغل حول الزيادة في الأجور في القطاع الخاص، حيث أكد أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء المجلس الإداري على وجوب أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تنقية المناخ الاجتماعي والاستقرار مشددين بالخصوص على ضرورة إيلاء قضية الإنتاجية في المؤسسة التونسية المزيد من الأهمية. كما تمت متابعة تقدّم جلسات الإعداد للحوار الاقتصادي الوطني ومشاركة أعضاء الاتحاد في اللجان الإعدادية لهذا المؤتمر والمقترحات التي تقدمت بها المنظمة بخصوص أهم الملفات التي ستطرح على هذا المؤتمر. واستعرض أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء المجلس الإداري خلال الاجتماعين مميزات الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام بالبلاد، حيث سجلوا تواصل المصاعب التي يمر بها الاقتصاد الوطني، وما تتطلبه من إجراءات لدفع التشغيل والاستثمار والتصدير. وكان الاجتماعين فرصة لاستعراض مختلف الاستعدادات التي قامت بها هياكل المنظمة قطاعيا وجهويا لشهر رمضان المعظم سواء من حيث توفير كل المتطلبات للمستهلكين وحسن التزويد وكذلك المساهمة في التحكم الأسعار. من جهة أخرى وعلى المستوى الداخلي لسير نشاط الاتحاد تم النظر في مطالب بعث هياكل نقابية جديدة صلب المنظمة حيث أعرب عدد من أعضاء المكتب التنفيذي وكذلك المجلس الإداري عن الارتياح لرغبة العديد من المهن الانضمام إلى الاتحاد، كما تم تدارس المصاعب التي تمر بها بعض الاتحادات الجهوية وسبل تجاوزها ضمانا لحسن أداء هذه الهياكل .