قالت مصادر رفيعة المستوى لل"الصباح نيوز" ان رئاسة الحكومة تنكب حاليا على درس ملفات المؤسسات الإعلامية المصادرة وان التوجه يقضي بتعيين مسؤولين جدد على راس كل من دار السنيب "لابراس" ودار الصباح وإذاعة شمس أف أم وإذاعة الزيتونة. ذات المصادر قالت ان الأيام القليلة القادمة ستشهد الإعلان عن المسؤولين الجدد عن هذه المؤسسات ورأت ان التوجه ألان هو تعيين مديرين عامين لهم خبرة في ادارة الشأن المالي والإداري على رأس مؤسستي السنيب ودار الصباح. وبالنسبة لإذاعة شمس اف ام فمن غير المستبعد ان تكون امرأة على رأسها. ويرمي التوجه الى السعي لامتصاص الخسائر المالية التي تكبدتها تلك المؤسسات خلال الفترة التي تلت الثورة وإعادة التوازن اليها.